قال أستاذ العلاقات الدولية، الدكتور تاج الدين الحسيني، أن “الديبلوماسية الملكية على مستوى اختيار السفراء، تعرف دائما نوعا من الفسيفساء والتنوع، بحيث يتم اختيار فئة كبيرة منهم، من موظفي وزارة الخارجية الذين تطوروا في الجانب المهني والديبلوماسي، بالإضافة إلى شخصيات كانت لها مساهمات في النظام الاقتصادي أو السياسي بشكل عام “.

وأوضح الحسيني في تصريح هاتفي، لـ”شوف تيفي”، يومه الخميس، على إثر تعيين الملك محمد السادس، في المجلس الوزاري الذي ترأسه بمراكش، لعدد من السفراء في مختلف الدول، فإن: “تشكيلة الديبلوماسية المغربية تكون دائما قائمة على التنوع، على مستويات عديدة كالسن والكفاءات المهنية والانتماءات الحزبية، وهذا التنوع هو الذي يعطي صورة واضحة عن المغرب في ديبلوماسيته”

وأبرز الدكتور في العلاقات الدولية، أن “حسن طارق من الشباب الباحثين والسياسيين المتيقظين، فهو يكتب بشكل جيد في المجال الدستوري والدراسات القانونية، ويستحق في تقديري، أن يكون سفيرا في بلد كتونس، لان تونس تعتبر قد نجحت (مبدئيا) على مستوى ثورات الربيع العربي، وهي في طريقها الجاد نحو تحقيق نظام ديمقراطي يعكس مطالب الجماهير، رغم ما تعرفه هذه العملية من توترات ومشاكل عميقة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، والسياسي أيضا”.

المصدر: شوف تي في