علمت”شوف تيفي”، من مصدرها، أن الأستاذة المغربية”م.ف” والتي تنحدر من القنيطرة، وأقامت علاقة زوجية ثانية في الوقت والتاريخ نفسه وهي لاتزال على ذمة زوجها الأول، عن طريق توفرها على”شهادة العزوبة” مرة أخرى، قدمت تنازلا عن الطلاق من زوجها الأول صبيحة يومه الخميس بمحكمة الأسرة بالقنيطرة، فيما لا زال عقد الزواج جاري المفعول مع الثاني في ذات الوقت.

وأضاف المصدر ذاته أن محامي الأستاذة التي باتت تعرف إعلاميا بـ”زوجة 2 رجال”، تقدم بـ”تنازل” عن إجراءات الطلاق التي سبق وشرعت موكلته في اتخاذها، حيث كان الزوج الأول يقبع في السجن على إثر اعتقاله لمدة ست سنوات من 2013 إلى 2019، قبل أن يفاجأ بعد الإفراج عنه بأن زوجته قد أقدمت على إبرام عقد زواج ثان مع شخص آخر وهي لا تزال على ذمته، وذلك بناء على محررات رسمية مزورة أدلت بها في ملف الزواج المودع بقسم قضاء الأسرة بمكناس سنة 2017 منحت فيه الإذن بنفس التاريخ، واستغرب الزوج بنعيسى بوعسرية في تصريح لـ”شوف تيفي”، هذه الخطوة الغريبة بالنسبة إليه، وأنها تحمل مناورة محبوكة من الزوجة بعدما قام بفضحها، مشددا أن هناك أشخاصا نافذين يقفون بجانبها لإخراجها من الورطة قبل أن يتورطوا جميعا، على اعتبار أن القضية قد تطيح بأسماء كثيرة ساهمت في عملية التزوير والتحايل على القانون.

وشرعت النيابة العامة في الاستماع إلى كل أطراف القضية والتحقيق معهم، وسبق أن استدعت الزوج الأول المسمى”بنعيسى بوعسرية” لأجل الاستماع إليه في ما يخص تصريحاته التي هزت الرأي العام الوطني، والتي يحكي من خلالها ما تعرض له من طرف زوجته، وذلك بموجب عقد شرعي مضمن تحت عدد 399 كناش الأنكحة رقم 163 تـاريخ 15 يوليوز 2013، كما أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمكناس هو الآخر استدعى أطراف القضية للتحقيق في بعض المحررات الرسمية التي وقعت بذات المدينة.

 

المصدر: شوف تي في