في جديد الفيديو الذي أشعل مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يوثق لعملية إيقاف شخص مسلح بأسلحة بيضاء من الحجم الكبير، أظهرت المعطيات الحقيقة الخاصة به، أن فصوله جرت قبل أسبوعين بمدينة الدار البيضاء، وبالتحديد بالسور الجديد، حيث اضطر رجال الشرطة إلى استخدام سلاحهم الوظيفي لإيقافه.

وكان بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني قد أكد، بهذا الخصوص، أن موظف شرطة يعمل بولاية أمن الدار البيضاء اضطر بتاريخ الخميس 24 يناير الجاري، لاستخدام سلاحه الوظيفي في تدخل أمني لتوقيف شخص من ذوي السوابق القضائية، والذي كان موضوع شكايات بالتهديد والسرقة وترويج المخدرات، قبل أن يعرض سلامة عناصر الشرطة لتهديد خطير بواسطة ساطورين وقنينة غاز من الحجم الصغير.

وأوضح البلاغ أن دورية للشرطة تابعة لدائرة “السور الجديد” بالمدينة القديمة، تدخلت لتوقيف المشتبه فيه، الذي أبدى مقاومة عنيفة وحاول تعريض عناصر الأمن الوطني لاعتداء خطير بواسطة ساطورين وقنينة غاز، وهو ما اضطر معه موظف الشرطة، برتبة حارس أمن، لاستخدام سلاحه الوظيفي مطلقا أربع رصاصات، اثنتان منها تحذيريتان واثنتان أصابتا المعني بالأمر على مستوى أطرافه السفلى، مشيرا إلى أن المشتبه به حاول التحصن داخل منزله قبل أن تتمكن دورية الشرطة، مدعومة بعناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية، من توقيفه وحجز الأسلحة البيضاء وقنينة الغاز المستعملة في محاولة الاعتداء على موظفي الشرطة أثناء مزاولتهم لمهامهم.

 

المصدر: شوف تي في