توفيت صباح أول أمس الثلاثاء الشابة “العالية العباسي” البالغة من العمر 24 سنة بمستشفى ابن رشد بمدينة فاس والتي كانت قد تعرضت للاغتصاب من طرف أحد الوحوش الآدمية بمنطقة ميسور.

وفي اتصال هاتفي مع أخ الضحية كشف لـ “شوف تيفي” أن أخته “العالية العباسي” والمنحدرة من دواوير مدينة ميسور، تعرضت للاغتصاب من طرف أحد أبناء المنطقة حين كانت تقوم برعي الأغنام.

وأكد أخ الضحية متأثرا أن الجاني داوم على اغتصاب أخته التي كانت تخاف أن تصارح أهلها بما كانت تتعرض إليه قيد حياتها من اغتصاب و تعنيف حيث نتج عن تلك العلاقة غير الرضائية حمل غير شرعي والذي بدأت تظهر أعراضه فيما بعد، مضيفا أنه وبعد اكتشافهم للجريمة الشنعاء في حق أختهم قام أهلها بإخبار رجال الدرك الملكي الذين قاموا باعتقاله ليخرج بكفالة بعد أسبوعين من الاعتقال .

وكشف المتحدث أن الهالكة كانت تعاني قيد حياتها من مرض السكري الشيء الذي جعلها تعاني خلال فترة حملها وعندما ازداد وضعها سوءًا تم نقلها من طرف والدتها العجوز إلى المستشفى بمدينة فاس حيث تم إيداعها به لعدة أيام مما اضطر والدتها العجوز لمرافقتها طوال تلك المدة ، حيث اضطرت المبيت عدة ليالي في الشارع بسبب الفقر و قلة الحيلة.

وختم أخ الهالكة كلامه أن خبر وفاة أخته ليلة أول أمس والتي كانت حاملا في شهرها السادس نزل عليهم كالصاعقة مستغربا أن الطبيب لم يشر لسبب الوفاة ولا إلى حمل الضحية مطالبا بإنزال أقصى العقوبات على مغتصب أخته.

المصدر: شوف تي في