كشف مصدر مطلع لـ ”شوف تيفي” عن معطيات جديدة بخصوص جريمة القتل المروعة التي هزت دوار ”أيت واكمار” التابع إداريا لجماعة واد الصفا بإقليم اشتوكة أيت بها، والتي راحت ضحيتها شابة عشرينية صبيحة يوم الأحد الماضي على يد عشيقها.

وأكد مصدر ”شوف تيفي” أن الهالكة أم عازبة لديها طفلان من شخص مجهول الهوية، وتقطن برفقة قاتلها الذي تعرفت عليه منذ نحو ما يقارب السنتين، حيث توطدت العلاقة بينهما وقررا معا اكتراء غرفة بالدوار السالف الذكر وظلا معا يعيشان حياة الأزواج بدون أن يكون بينهما أي رابط شرعي.

وأوضح مصدر ”شوف تيفي” أن العاشقين كانا دائما الشجار والخصام بسبب بعض الأزمات المالية التي يمران بها، حيث كان يمارس شتى أنواع التعذيب والعنف على خليلته، إلا أن ذلك لم يفسد علاقتهما واستمرا معا في العيش طوال أكثر من سنة ونصف بنفس الغرفة التي يتقاسمان كراءها رفقة طفلين صغيرين(ذكر وأنثى).

وأضاف ذات المصدر أن العاشق المنحدر من منطقة بنسركاو بأكادير طلب من خليلته يوما قبل الجريمة أن تمده ببعض المال نظرا لحاجته له، مهددا إياها بسوء المصير إن لم توفر له المبلغ المطلوب، وأمام تهديداته استجابت المعنية للأمر لطلبه وتدبرت له أمر المبلغ وأمدته به ليلة السبت الماضي، وقاما معا بإقامة جلسة حميمية يتخللها احتساء الخمر لينشب خلاف بينهما يجهل سببه أثناء الجلسة، ما دفع بالجاني لتعنيف خليلته وضربها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة غير مبال لتوسلاتها له.

ومباشرة بعد علمها بالحادث، هرعت مختلف مصالح الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي لبيوكرى، والسلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية لعين المكان، وتمت معاينة الجثة، قبل نقلها صوب مستودع الأموات لإخضاعها للتشريح الطبي، فيما فتحت مصالح الدرك الملكي تحقيقا شاملا حول الواقعة لمعرفة حيثياتها وملابساتها، في الوقت الذي جرى اعتقال الجاني وأحيل على أنظار الحراسة النظرية لتعميق البحث معه حول دوافع قتله لعشيقته.

 

المصدر: شوف تي في