عبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن رفضها للتكتم الشديد الذي تمارسه الجهات المعنية بالمستشفى الإقليمي لطانطان، بعد وفاة سيدة ثمانينية بأكادير تبين أنها أصيبت بوباء “h1n1″، المعروف بإنفلونزا الخنازير وما خلفه من هلع وسط العائلات، وعدم تنفيذ وتطبيق الدولة لالتزاماتها تجاه المواطنين وتطبيقا للحق في الوصول للمعلومة، إلا من تصريح “سياسي” و”ديبلوماسي تطميني” لوزير الصحة، وبلاغات هنا وهناك.

وطالبت الجمعية المذكورة، في بيان لها، بإصدار بلاغ أو توضيح في الموضوع من مستشفى طانطان، وبجمع “لجنة اليقظة أو خلية” بالإقليم لمواصلة متابعة الموضوع بجدية حفاظا على أرواح عائلة الفقيدة التي قد تكون تعرضت لانتقال العدوى أو محيطها، وبالمدارس وغيرها من التجمعات السكنية والمستوصفات وتوفير الأدوية ًواللقاحات وغيرها، محملة الجهات المسؤولة إقليميا وجهويا وقوع أي تقصير قد يتسبب في ظهور حالات مماثلة.

ووجهت الجمعية نداءً عاجلا لمنخرطيها ولعموم المواطنين بالإقليم للتجند اعتماداً على ذواتهم، حفاظا على أسمى حق وهو “الحق في الحياة”، وتشكيل جبهة لمتابعة تداعيات الوفاة وغيرها، مؤكدة تقديم نفسها عضوا في أي تكتل يسعى لرفع اللبس وكشف الحقيقة.

المصدر: شوف تي في