وأخيـرا.. ماء العينين تعترف بخلع الحجاب وتدافع عن الحرية وتقصف إخوانها في الحزب

وأخيـرا.. ماء العينين تعترف بخلع الحجاب وتدافع عن الحرية وتقصف إخوانها في الحزب

A- A+
  • أكدت البرلمانية “ماء العينين” أن خلعها للحجاب شأن خاص ولا دخل للحزب في ذلك قائلة: “إن القرارات المتعلقة بما أرتديه من لباس حالا ومستقبلا هي شأن خاص لا علاقة للحزب به، لأنه لا يدخل ضمن شروط العضوية ولا ضمن التعاقدات مع المناضلين، كما أن التزامي النضالي سيظل مرتبطا برهانات ديمقراطية كبيرة وبمرجعية تعلي من شأن الإنسان وكرامته وحريته باعتبار الحرية أساس التكليف، وهي رهانات تليق بحزب كبير تمكن في لحظة تاريخية فارقة من تكثيف آمال الإصلاح وبناء دولة الحقوق والحريات على قاعدة الديمقراطية وتجسيد الإرادة الشعبية”.

    وأضـــافت، في تدوينة عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك : “إن الحرية هي أساس تدبير العلاقة بين الفرد وخالقه، وكل ما يتعلق بهذه العلاقة لا يمكن وضعه في ميزان التعاقدات الانتخابية في الممارسة الديمقراطية المبنية على البرامج والأفكار والرهانات، بعيدا عن اللباس والمظهر الخارجي الذي لا أظن أنه قادر على أن يعكس قيما يبحث عنها الناس فيما يعنيهم من نزاهة وكفاءة واستقلالية وفعالية، بعيدا عن التنقيب في الحياة الخاصة وتعقب العثرات والهفوات التي لا تخلو منها حياة إنسان بما هو إنسان”.

  • وزادت “ماء العينين” في ذات التدوينة بالقول إن “التلويح بمنطق التأديب لا يخيفني في شيء، وقد تمسكت دوما باستقلاليتي وقناعاتي النضالية التي ظللت أدافع عنها طيلة 23 سنة ومارستها يوما بيوم في ساحات الفعل السياسي والنقابي والجمعوي في الهامش قبل المركز، مدركة لمتاعبها ومخاطرها. وسأظل معتزة بحزب العدالة والتنمية الذي خبرتُه وخبرت قيم “الرجلة” والمروءة لدى مناضليه ومناضلاته، وسأظل أعتبره فرصة للمغرب بما يجسده من مصداقية والتزام، معلنة أن هذا الحزب غير معني باختياراتي الشخصية ولا أحمله تبعات أي منها، مذكرة أنه-الحزب- سبق ودبر أزمات ووقائع عانى منها مناضلات ومناضلون بشكل أقسى مما عانيت منه بمنهجيات جعلته يخرج دائما منتصرا بذكاء جنبه استدراج كرات اللهب لداخله انسياقا وراء ضغوطات مدروسة الأهداف والمرامي”.

    واسترسلت معترفة بالعلاقة التي تجمعها بـ”جواد بنعيسى” وما نشر، وكانت “شوف تيفي” سباقة إلى ذلك، بالقول: “على إثر انتشار فيديو يتعلق بالحياة الخاصة لشخصيتين عموميتين في مواقع حساسة فإن استهداف الحياة الخاصة للشخصيات العمومية ولعموم الناس مخالفة شرعية وقانونية وأخلاقية وهو نفس الموقف الذي آمنت به دائما وتفاعلت به مع وقائع استهدفت حياة الناس الخاصة في مختلف المواقع السياسية أصدقاء وخصوما، دون أن أسمح لنفسي بطرح الأسئلة أو الخوض في تفاصيلها تمسكا باستقلالية فكري وموقفي بعيدا عن التوجيه القسري أو التعليب المتعسف”.

    واختتمت تدوينتها قائلة : “اخترت أن يظل النقاش في هذا المستوى واعية بعدم الانجرار وراء مستوى آخر اختاره الذين أعدوا السيناريو وخططوا للحرب واختاروا وسائلها”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    لوسيور كريسطال تنال استحسان المستهلكين خلال فعاليات اختيار”منتج العام في المغرب