كشف عبد الإله ابن كيران الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، في ندوة صحفية عقدها اليوم السبت في منزله بالرباط، أنه طلب من الحزب تحمل مصاريفه أثناء ضائقته المالية، على حد قوله، فقبل له بتخصيص تعويض بمليون سنتيم ، قبل أن يأتي الفرج بمعاش استثنائي.

والمثير فيما جاء على لسان “ابن كيران” أن حزب المصباح يخصص لأمينه العام السابق تعويضا من أموال دعم عمومية، وهي سابقة في الأحزاب السياسة حيث لم يسبق أن سمع المغاربة هذا المعطى الجديد الذي أبدع فيه إخوان ابن كيران ومنحوه مليونا شهريا وبطلب منه.

ومن المعلوم أن الأحزاب لا يمكن أن تؤدي للأشخاص تعويضات باستثناء للموظفين بمقرات الحزب، والعاملين بالحملات الانتخابية كما يحددها المرسوم، غير ذلك فهو تحايل على القانون يستوجب تدخل المجلس الأعلى للحسابات.

فهــل الأمناء العامون للأحزاب يستفيدون من تعويضات مالية شهرية مدى الحياة؟ بأي حق يستفيد ابن كيران من مليون شهريا من أموال من الواجب أن تكون مخصصة لتأطير المواطنين وتكوينهم وتعبئتهم ؟ هل ستعاد ثقة المواطنين في العمل الحزبي بهذه الطريقة ؟

المصدر: شوف تي في