شوف تيفي:
لا زالت”فضيحة” آمنة ماء العينين ترخي بظلالها على الحزب الإسلامي، الذي وجد نفسه في ورطة أمام الأعضاء والناخبين الذين منحوه أصواتهم، ثقة في المرجعية التي ما فتئوا يقيمون الدنيا ولا يقعدونها ويكررونها على مسامع الأصدقاء قبل الأعداء، ويتدارسون كيفية يعاقبون بها آمنة التي انكشف أمر اتخاذها الحجاب مطية للوصول لمآربها..

وهاجم القيادي في حزب العدالة والتنمية المصطفى الرميد، زميلته في الحزب وأخته في التنظيم الإسلامي آمنة ماء العينين، في تصريح خص به موقع ”360” فرنسي قائلا :”طبعا لا يجوز بأي حال من الأحوال (اللعب) بوجهين، وجه في الداخل ووجه في الخارج” مضيقا رأيي في قضية الأخت آمنة ماء العينين،أنها كانت تلبس لباسا معينا، وبه تقدمت إلى الناخبين والناخبات وبه حصلت على ثقتهم”.

وكشف الرميد التناقض الصارخ الذي وقعت فيه القيادية ماء العينين، وخيبة أمل الناخبين الذين صدقوا ظاهر الكلام، دون البحث في النوايا قائلا :” وكان هذا اللباس عنوانا لها على قيم تحملها فما يكون لها إذا صح أنها نزعت لباسها خارج البلاد أن تفعل ذلك” مؤكدا في ذات السياق على أنه: ”ينبغي أن يكون الأمر على ما هو عليه هنا وهناك”.

وامتنع الرميد عن الحديث عن مخرجات اللجنة التأديبية لحزب المصباح الذي يتدارس ”زلة” ماء العنين، في تلميح منه أن القرار سيكون قاسيا، قد يصل إلى الطرد من الحزب، كما يظهر من كلام الرميد في ذات التصريح ، قائلا :”لا أريد أن أخوض في التفاصيل، فهذا من قبيل الشأن الداخلي لحزب العدالة والتنمية، باعتباره حزبا مسؤولا وضع يده على القضية في شخص الأمانة العامة واتخذ بشأنها القرار الملائم وسيتم الإعلان عن القرار في الوقت المحدد”.

واختتم الرميد تصريحه بالقول :”الأمر الذي أستطيع أن أقول هو أن الحزب ينظر في القضية وسوف يقرر في شأنها القرار الملائم”.

 

المصدر: شوف تي في