علمت ”شوف تيفي” من مصادرها أن الفرقة الوطنية بالدار البيضاء دخلت على خط قضية تورط ”م.ف” الأستاذة المغربية التي تنحدر من القنيطرة، والتي أقامت علاقة زوجية ثانية في الوقت والتاريخ نفسه وهي لاتزال على ذمة زوجها الأول، وذلك عن طريق توفرها على ”شهادة العزوبة” مرة أخرى.

وأضاف المصدر ذاته أن الفرقة الوطنية ستستمع لكل أطراف القضية وتحقق معهم وذلك بتعلميات من النيابة العامة، والتي سبق واستدعت الزوج الأول المسمى ”بنعيسى بوعسرية” لأجل الاستماع إليه فيما يخص تصريحاته التي هزت الرأي العام الوطني، والتي يحكي من خلالها ما تعرض له من طرف زوجته، وذلك بموجب عقد شرعي مضمن تحت عدد 399 كناش الأنكحة رقم 163 تـاريخ 15 يوليوز 2013، كما أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمكناس هو الآخر استدعى أطراف القضية للتحقيق في بعض المحررات الرسمية التي وقعت بذات المدينة.

وسبق أن أوضح ”بوعسرية” أنه قضى عقوبة حبسية على إثر اعتقاله مدتها ست سنوات من 2013 إلى 2019، وأن المعنية بالأمر كانت تقوم بزيارته بين الفينة والأخرى حتى انقطعت عن زيارته خلال سنة 2016، مشيرا أنه بعد الإفراج عنه فوجئ بأن زوجته قد أقدمت على إبرام عقد زواج ثان مع شخص آخر وهي لا تزال على ذمته، وذلك بناء على محررات رسمية مزورة أدلت بها في ملف الزواج المودع بقسم قضاء الأسرة بمكناس سنة 2017 منحت فيه الإذن بنفس التاريخ.

ومن المنتظر أن تُطيح قضية زواج المعنية بالأمر مرتين بـ ”شهادة عزوبة” في تواريخ مختلفة أسماء مسؤولين لتورطهم في تزوير محررات رسمية، لاسيما وقد دخلت الفرقة الوطينة على الخط وستشرع في الاستماع إلى أطراف القضية.

المصدر: شوف تي في