صرح حبوب الشرقاوي مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن الدافع الإرهابي لعملية قتل وحرق شرطي الرحمة بمدينة الدار البيضاء، تأكد فور توقيف المشتبه بهم الثلاثة المتورطين في الجريمة.

الشرقاوي الذي كان يتحدث في الندوة الصحفية بمقر المكتب المركزي، صباح اليوم الجمعة، تقدم بالشكر لجميع السلطات التي ساهمت في توقيف المتورطين الثلاثة بحرق وقتل الشرطي، وأيضا التحقيقات المكثفة والاحترافية التي أجريت لكشف تفاصيل الحادثة المؤلمة.

كشف مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، الشرقاوي حبوب، تفاصيل العملية الإرهابية الكاملة الكامنة وراء قتل وحرق شرطي حي الرحمة بالدار البيضاء، موضحا أن الدافع الإرهابي لعملية قتل و حرق شرطي الدارالبيضاء ، تأكد فور توقيف المشتبه بهم الثلاثة.

وأفاد الشرقاوي، أن مجموعة من المعطيات من بينها وظيفة الضحية داخل الشرطة، ودلالات تجريده من سلاحه الوظيفي وأصفاده المهنية، وحرق جثة الشرطي الشهيد وسيارته، أكدت أننا أمام ما يمكن أن يكون خلفية إجرامية كالسرقة أو خلفيات تتعدى هذا الطابع.

و أضاف الشرقاوي، أنه حسب المعطيات التي توصل إليها فريق المحققين، فإن المشتبه بهم أعلنوا مؤخرا ولاءهم لتنظيم داعش الإرهابي بعدما قام أحدهم بترديد ما يعتبرونه قسم البيعة المزعومة والذي تبناه و ردده وباقي المشتبه بهم إيذانا بانخراطهم في تنظيم إرهابي ضمن مشروع جماعي يروم المساس الخطير بالنظام العام.

 

المصدر: شوف تي في