وأعاد مصدر مقرب من الموضوع، بوجود اختلاف كبير بين أعضاء الأمانة العامة للحزب، حول مضمون بلاغ الحزب بعد بلاغ الديوان الملكي، حيث أصبح تحميل بنكيران المسؤولية بشكل كامل أحد القرارات المرجحة، ما يعني تقديمه الاستقالة وإنهاء مساره الحزبي على الأقل.

ويرتقب حسب المصدر ذاته، أن يجد بنكيران صعوبات كبيرة في البقاء بمنصبه بعد الأزمة التي وضع فيها التنظيم السياسي بأكمله، رغم وجود قادة بالحزب يرون أن بنكيران قادر على تجاوز الأزمة كما تجاوزها نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية في وقت سابق.

ويعيش الحزب وضعية داخلية صعبة، منذ بلاغ الديوان الملكي، الذي شدد على أن القضية الفلسطينية ليست للابتزاز والاسترزاق والأهداف الانتخابوية، خاصة وأن الحزب عاد لاستغلال القضية رغم تواجده في رئاسة الحكومة والتوقيع على الاتفاق الثلاثي.

ويحتضن منزل بنكيران منذ صباح اليوم، لقاء مع قادة الحزب المقربين منه، أو ما يعرف بين أعضاء الحزب بمكتب الأمانة العامة، حيث يترقب الجميع بلاغ وقرار الأمانة العامة للحزب بعد ورطة استغلال القضية الفلسطينية.