عقد المرصد الأوروبي المغربي للهجرة، ندوة حول التحولات الاستراتيجية والسياسية في العلاقات المغربية الأوروبية، وعن دور مغاربة العالم وأيضا مغربية الصحراء كمنظار الدبلوماسية المغربية في علاقتها الدولية.

وحسب المتدخلين في الندوة، فقد حان الوقت لمنح المشعل إلى الكفاءات المغربية بالخارج للدفاع عن القضايا المغربية داخل دول الاتحاد الأو٦ربي وبلغتهم وثقافتهم، حيث تستشهد المتدخلون بالخطاب الملكي ل 20 غشت 2022، إذ يملك المغرب جالية تقدر بحوالي خمسة ملايين، إضافة إلى مئات آلاف اليهود.

وصرح الدكتور نور الدين الحداد أحد المتدخلين في الندوة، أن المغرب كان السباق إلى قضية حقوق الإنسان قبل فرنسا، وأن اتفاقيات منذ القرن 18 تؤكد ذلك.

وأشار المتدخل، إلى وجود مؤامرات تحاك ضد المغرب، وهي ضريبة لنجاحاته الدبلوماسية والاقتصادية خاصة في إفريقيا، مؤكدا أنه حان الوقت لتفركيع الرمانة مع فرنسا التي تواصل إشعال المؤامرات ضد المغرب.

المصدر: شوف تي في