بن قنة، ذهبت بعيدا في محاولة الرد على احتفال نساء طنجة بالحايك التقليدي الأصيل، حيث بادرت إلى استغلال شهرتها في الوطن العربي، عبر نشر صورة لها وهي تلبس الحايك الذي وصفته باللباس التقليدي الأصيل.

وذهبت بن قنة بعيدا في استفزازها لنساء طنجة خاصة والمغاربة عامة، حيث قامت بارتداء الحايك خلال تواجدها بمعهد الدوحة للدراسات العليا، في محاولة لإشهار اللباس بكونه جزائريا خالصا وأن نساء طنجة قاموا بالسطو عليه.

خطوة بن قنة، تؤكد سيرها على نفس نهج الصحافي بقناة الجزيرة حفيظ الدراجي، الذي أعلن بشكل صريح عن انضمامه لمخططات النظام العسكري الحاكم بالجزائر، بل واستغلال صفته الصحفية لإنجاح أجندته، لكن كما العادة سيكون مصير جميع المخططات الجديدة هو نفس مآل المخططات السابقة.

هذا، ولم يتقبل النظام العسكري الجزائري وأزلامه، احتفال نسوة طنجة باللباس التقليدي الذي ورثوه جيلا عن جيل، وقبل تشكيل جمهورية تسمى بالجزائر، بل أن اللباس كان معروفا عندما كانت مدن تلمسان وغيرها بل الجزائر بأكملها تحكم وتدار من مراكش.