على هامش ندوة المواطنة والتراث الثقافي ..بنسعيد يدعو إلى حماية التراث المغربي

على هامش ندوة المواطنة والتراث الثقافي ..بنسعيد يدعو إلى حماية التراث المغربي

A- A+
  • على هامش ندوة “المواطنة والتراث الثقافي المغربي”..بنسعيد يدعو المواطنين إلى حماية التراث المغربي

     

  • نظمت جمعية حماية و النهوض بالتراث المغربي يوم الثلاثاء في قاعة الندوات بمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، ندوة وطنية حول موضوع “المواطنة والتراث الثقافي المغربي”.

    تم تنظيم هذه الندوة بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قسم الثقافة) بحضور مهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، و يوسف خيارة مدير التراث الثقافي المغربي، وعدد من الفاعلين الوطنيين في التراث الثقافي المغربي.

    وبالتزامن مع انعقاد الندوة في متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، تم بث أعمال الندوة مباشرة في 11 دار للشباب موزعة في 11 جهة أخرى من المملكة. ومن ثم، قام المعهد الوطني للعلوم والآثار والتراث (INSAP) بتأطير المشاركين في هذه الدورات للشباب. وتجدر الإشارة إلى أن عبد الجليل بوزوكر مدير المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث (INSAP) قام بتأطير منطقة الشرق.

    هدفت هذه المؤتمرات إلى المساهمة في توعية الرأي العام حول التراث الثقافي المغربي والمساهمة في تكوين الشباب حول هذا الموضوع وتحديات حمايته.

    وخلال كلمته، أكد مهدي بن سعيد، وزير الشباب والثقافة والاتصال، على المبادرات المتخذة في تنفيذ التعليمات الملكية السامية من أجل الترويج والحفاظ على التراث الثقافي المغربي. وأشار الوزير إلى أن المجتمع المدني والمواطنين من واجبهم مساعدة الدولة في حماية التراث. وقد تم شكر الجمعية على نشاطها، وعرض الوزارة التطوع لمساعدة جمعيات المجتمع المدني في حماية التراث المغربي.

    فيما بعد، قدّم يوسف خيارة، مدير التراث الثقافي المغربي، عرضاً مفصلًا حول مفهوم التراث وتطوره عبر الزمن. وذكّر بمكوّنات التراث المغربي المختلفة وأنواعها. وخلال عرضه، شدد خيارة أيضًا على التهديدات التي تواجه التراث، مثل الاتجار غير المشروع ومحاولات النهب.

    وفي استنتاجاته، أبرز خيارة حقيقة أن حماية والدفاع عن التراث لا ينبغي أن يكون مسؤولية الدولة وحدها، بل ينبغي أيضًا أن يشمل المواطنين. وهذا يؤكد على أهمية التوعية العامة بقيمة وضرورة الحفاظ على التراث الثقافي المغربي، ودعوة المجتمع بأسره للمساهمة في هذه القضية الأساسية للحفاظ على إرثنا المشترك.

    كما قدّم مراد العجوطي، عضو المكتب التنفيذي، الإطار القانوني الحالي لحماية التراث في المغرب. وقد تطرق بصفة خاصة إلى استخدام الملكية الفكرية كوسيلة لمحاربة الاستيلاء على الثقافة. كما قدّم العجوطي خلال عرضه لمحة عن “علامة المغرب”، وهي تقدير رسمي يمنح للمنتجات المحلية عالية الجودة.

    و قدم رضا بنخضرا، عضو المكتب التنفيذي، عرضا عن وثائقية وترويج التراث على الموسوعات الرقمية التشاركية عبر الإنترنت. كما قدّم مبادرات وأنشطة مختلفة، مثل المسابقات الفوتوغرافية وورش الكتابة. كما شدد على أهمية المساهمة المدنية، سواء عبر الإنترنت أو خارجه، في هذه المشاريع.

    تذكيرًا بأن جمعية حماية وترويج التراث المغربي (A3PM) التي تأسست في نهاية عام 2022، تهدف إلى العمل على حماية وترويج التراث الثقافي والمادي وغير المادي للمملكة المغربية. تندرج الجمعية في ديناميكية بلدنا، التي نفخر بها بفضل الملك محمد السادس، في ما يتعلق بحماية التراث الوطني ومحاربة أي انتهاك أو اعتداء على الثقافة.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    أجواء حارة نسبيا ونزول قطرات مطرية متفرقة فوق الأطلس الكبير وسفوحه الشرقية