لقجع والصحراء الشرقية … مسؤول وقضية يحرجان العصابة ويفضحان الإعلام الجزائري

لقجع والصحراء الشرقية … مسؤول وقضية يحرجان العصابة ويفضحان الإعلام الجزائري

A- A+
  • لاحديث في الإعلام الجزائري الرسمي والمحسوب على العصابة طيلة اليومين الماضيين سوى عن ملف الصحراء الشرقية بعد تصريحات بهيجة السيمو مديرة الوثائق الملكية والمؤرخة المعروفة، بالإضافة إلى فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بعد القرار الأخير للكاف وتحذيراته للجزائر، حيث أصبح لقجع هو المسؤول عن جميع الخيبات الرياضية للجزائر.

    والغريب في الموضوع ليس هجوم وانتقاذ الإعلام الجزائري لرجالات المغرب ومؤسساته، لأنها معتادة ومألوفة من نظام اعتاد تصدير أزماته للخارج، لكن الغريب هو إجماع الإعلام الجزائري بشكل جماعي وبدون استثناء على نشر تقارير الوكالة الجزائرية الرسمية التي تروج العديد من المغالطات بل المتخصصة في الإشاعات ضد المغرب والملك محمد السادس، في مساع لإلهاء الشعب الجزائري حول الوضع الاجتماعي والاقتصادي المزري الذي يعيشه.

  • وذهب الإعلام الجزائري بعيدا في تهديده بالحديد والنار حول ملف الصحراء الشرقية، لكونه أحرج بعد الدلائل والبراهين التي يعرفها العالم وأيضا التي كشفت عنها بهيجة السيمو في تصريحها الأخير بوكالة المغرب العربي للأنباء، حيث أغضبت الأدلة والبراهين جميع المسؤولين بنظام الكابرانات.

    وإلى جانب ملف الصحراء الشرقية، يأتي فوزي لقجع رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم، حيث يتعرض الأخير لهجومات بشكل يومي وفي جميع التقارير الصحفية الجزائرية، بل وصل الأمر بأبواق العصابة إلى تأليف الأشعار والأغاني ضد فوزي لقجع، رغم أن حديثه دائما متوجه للكاف والمؤسسات الرسمية وليس للجزائر التي منعت بشروطها التعسفية مشاركة المغرب في البطولات التي تنظم بالجزائر.

    والأكيد من تقارير نظام الكابرانات، أن هذا الهجوم الإعلامي المنسق، يؤكد تخوف النظام من الحقائق المثبتة بالتاريخ والجغرافيا فيما يخص الصحراء الشرقية، في حين أن هجومه على فوزي لقجع يأتي بفضل الإنجازات المحققة في كرة القدم المغربية تحث رئاسته للجامعة.


  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الشرطة القضائية بتنسيق مع الديستي توقف شقيقين يشكلان موضوع مذكرات بحث