أصدر الصحافي الفرنسي الإستقصائي ألان جوردان بداية مارس الجاري، كتابا جديدا عنونه ب”بيغاسوس” نسبة إلى البرنامج التجسسي الاسرائيلي “بيغاسوس” الذي اتهمت دول عديدة بامتلاكه والتجسس على الأفراد من بينها المغرب.

و حاول الكاتب التساؤل هل تتألف قضية التجسس “بيغاسوس” ، التي روجها اتحاد إعلامي ، من مؤسسة صحفية متلاعب بها ومضللة؟ ويسألنا آلان جوردان عن الطريقة التي لا تتم بها معالجة المعلومات اليوم.

وقال في مقدمة الكتاب”في نهاية عام 2021 ، وجد اتحاد من وسائل الإعلام الدولية والمنظمات غير الحكومية أنه تم التجسس على شخصيات عامة بارزة في أنحاء العالم الأربعة ، على هواتفهم الشخصية ، باستخدام برامج قرصنة تسمى “بيغاسوس”. ولم تذهب عملية الإفشاء المنسقة دون الكشف عن أسماء الضحايا والجهات الراعية المزعومة ، باسم هدف جدير بالثناء: الدفاع عن الحريات الفردية، هذا هو على الأقل “قضية بيغاسوس” في روايتها الرسمية”.

ويعتبر آلان جوردان ، الصحفي المستقل في قضايا التجسس .