لجأ نجيب الوزاني رئيس بلدية مدينة الحسيمة إلى إسكات الغاضبين من المعارضة والأغلبية، و رفع الجلسة وتأجيل الدورة العادية لشهر فبراير، التي انعقدت صباح أمس الإثنين 6 فبراير بمقر الجماعة، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني .

و أجمع الأعضاء المقاطعين للدورة في بيان توصلت ” قناة شوف تيفي ”، بنسخة منه بأن عمل المجلس لا يبعث عن العمل الجاد والمسؤول بسبب الارتجالية والعشوائية في تدبير المؤسسة الجماعية، وغيابه المستمر عنها وعن التواصل مع المواطنين واقتصاره على صياغة جداول أعمال دورات المجلس وبشكل إعتيادي على نقط فارغة من أية حمولة إيجابية ولا تعكس أولوليات وانتظارات الساكنة “.

و حضر الدورة غير المكتملة، 11 مستشارا بمن فيهم رئيس الجماعة من أصل 31 المكونين للمجلس، في تجسيد حقيقي للمادة 42 من القانون التنظيمي للجماعات الذي يقول :”لا تكون مداولات مجلس الجماعة صحيحة إلا بحضور أكثر من نصف عدد أعضائه المزاولين مهامهم عند افتتاح الدورة” .

وعبرت الأغلبية والمعارضة الموقعة في البيان عن استيائهما من غياب منهجية واضحة ومسؤولة من لدى الرئيس في تدبير شؤون الجماعة في انعدام رؤية مستقبلية لتنمية المدينة وما يترتب عليها من غياب أية مردودية على أرض الواقع نتيجة الاستخفاف التي يتبعها لإفراغ المجلس الجماعي من دوره الحقيقي وجعله مجرد شكليات تضمن له استمراريته على رأس المؤسسة “.

المصدر: شوف تي في