أطباء جزائريون يطرقون باب قناة شوف تيفي بعد تعرضهم للمنع من القيام بإضراب
أطباء جزائريون يطرقون باب قناة شوف تيفي بعد تعرضهم للمنع من القيام بإضراب لمطالب اجتماعية
خنقت المخابرات الجزائرية و نظام تبون الحياة النقابية و الاحتجاجات ذات المطالب السلمية في الجزائر، المعطى ليس انطباعا بقدر ما هو حقيقة مؤلمة، و هو ما جعل النقابة الوطنية للصحة العمومية بالجزائر من خلال مكتبها العمومي المحلي للصحة الجوارية يراسل قناة شوف تيفي لفضح ما تتعرض له النقابة و خاصة الأطباء بقسنطينة ليس لشيء سوى لأنهم يريدون الإضراب لإسماع صوتهم للوزارة الوصية على القطاع بوزارة الصحة الجزائرية.
و وفق بلاغ النقابة الوطنية للصحة العمومية بالجزائر الذي توصلت به قناة شوف تيفي، من لدن مجموعة من الأطباء، فإنهم يعانون من التنقيل التعسفي و عرقلة العمل النقابي.
و أضاف صاحب الرسالة الذي يمثل الأطباء بمدينة قسنطينة، بأن المخابرات الجزائرية تتعقب نشاطهم النقابي السلمي و القانوني، و تنكل بهم، و طرقوا جميع أبواب الإعلام الجزائري لنيل حقهم في الخدمة العمومية للإعلام و في تسليط الضوء على معاناتهم و ظروف العمل المجحفة التي يعيشونها.
و أكد الأطباء بأنهم التجئوا لقناة شوف تيفي لكشف الحقيقة: “نريد منكم مساعدتنا على نشر الحقيقة و أن النظام الجزائري نظام قمع”، و أكدوا لنا في رسائل خاصة بأن المخابرات الجزائرية تتعقبهم و تنكل بهم و تسمم الحياة النقابية في الجزائر.
و إيمانا منا برسالتنا الإعلامية كقناة وهبت نفسها لخدمة الشعب المغربي الذي سماها قناة الشعب، ترى من واجبها الإعلامي و الأخلاقي الاستجابة لنصرة المظلومين و المقهورين في الجارة الشرقية الجزائر، و إسماع صوتهم و تعويض الإعلام الجزائري الرسمي و الخاص الذي يرزح بدوره تحت التعليمات العسكرية و يوجد رهينة في يد المخابرات الجزائرية و أذناب الجلادين الذين تبقوا من العشرية السوداء.
هذا و تؤكد قناة شوف تيفي بأنها ستظل دوما و أبدا صوت المظلومين و المقهورين لاسيما أشقاءنا الجزائريين الذين يتابعونها يوميا.