عبر وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، عن تمسكه بتدريس اللغة الفرنسية في المدراس المغربية، رغم ارتفاع الأصوات المطالبة باعتماد الإنجليزية.

واعتبر الوزير، في ندوة صحفية لتقديم الحصيلة المرحلية لتنزيل الرؤية الاستراتيجية 2015-2030، بحر هذا الأسبوع، أنه في حال التدريس باللغة الإنجليزية فإن القطاع سيواجه خصاصا كبيرا على اعتبار أن تكوين أساتذة متمكنين من هذه اللغة يتطلب 10 سنوات على الأقل.

وتحدث أمزازي عن قضية إلغاء مجانية التعليم التي أثارت تخوفا من طرف الأسر منذ الكشف عن مضامين مشروع القانون الإطار ، حيث قال إن هذا القانون جاء لإنصاف العائلات المعوزة لأن عددا من المؤسسات تفرض على الجميع أداء رسوم التسجيل.

وأوضح وزير التربية الوطنية أن هذا القانون سيجنب العائلات الفقيرة دفع رسوم مصاريف التسجيل في بداية السنة الدراسية والمقدرة في حدود 100 درهم، مضيفا أن الأسر الميسورة هي من ستقوم بدفع هذه الرسوم.

وحول ما يقصده بـ”العائلات الميسورة”، أبرز أمزازي ، بأنها لا تشمل العائلات المتوسطة أو الفقيرة ، موضحا أن الرسوم ستبلغُ 500 درهم.

وتابع أمزازي أن مداخيل الرسوم ستخصص لتجويد الخدمة المقدمة للتلاميذ في المؤسسات التعليمية، فيما ستنشئ الحكومة صندوقا يهدف إلى تمويل إصلاح منظومة التربية والتكوين.

المصدر: شوف تي في