يبدو أن التوضيحات والردود التي قدمها مصطفى بايتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، حول ما جرى مؤخرا بالجلسة العامة لمجلس النواب، لم تعجب بشكل مطلق فرق المعارضة بالبرلمان، حيث سارع رؤساء الفرق الغاضبة إلى رفض التوضيحات والمعطيات التي قدمها مصطفى بايتاس بالندوة الصحفية الأسبوعية للحكومة.

وحذر إدريس السنتيسي رئيس فريق الحركة الشعبية بمجلس النواب، معلقا على التصريح الأخير للناطق الرسمي باسم الحكومة “أن إمعان الأغلبية ومن يدور في فلكها في تمييع العمل الديمقراطي الدستوري، سيدفعنا إلى إعادة قراءة مواقفنا، بدءا بمشروع تعديل النظام الداخلي، إذ كان توجهنا، أن يكون مشروعا توافقيا.ولكن، أمام ما لمسناه من استئساد ورغبة في تجاهل أو إلغاء الآخر، فإن موقفنا سيأخذ بعين الاعتبار كل هذه المعطيات”.

وأضاف السنتيسي حول ملاحظات فريقه ” سوف تكون لنا فرصة لتوضيح مقاربة تعاملنا داخل البرلمان، من خلال ندوة صحفية سندعو إلى تنظيمها في الأسبوع المقبل بمشيئة الله، بعد استشارة إخواننا في المعارضة”.

وأشار السنتيسي “إن هذا التصريح الذي يعتبر تهريبا لنقاش برلماني حكومي خارج البرلمان، كال فيه السيد الوزير -الذي كان يتحدث باسم الحكومة- اتهامات باطلة للمعارضة مفادها أن هذه الأخيرة منعته من الكلام بواسطة الصراخ خلال جلسة الأسئلة الشفهية ليوم الاثنين 28 نونبر”.

 

المصدر: شوف تي في