”ماء العينين” تدخلت بنفوذها لتفويت صفقات لرفيقها ”بنعيسى” والقضية فيها فلوس

”ماء العينين” تدخلت بنفوذها لتفويت صفقات لرفيقها ”بنعيسى” والقضية فيها فلوس

A- A+
  • إن العلاقة التي تجمع كلا من اليساري ”جواد بنعيسى” والبرلمانية ”أمينة ماء العينين” لم تتطور عبثا بل اختلطـت فيها المصلحة الشخصية بالمصلحة العامة وتزوج فيها الدين بالمال والسياسة، وقضيت فيها مآرب أخرى … حيث تدخلت ”مولات حوايج الخدمة” لصالح رفيقها للإشراف على تقديم الدراسات والاستشارات في التشريع والرقابة وتنظيم أيام دراسية كثيرة بمجلسي البرلمان، حيث تعارفا بشكل أعمق وتوطدت العلاقة التي كشفتها صور ”المولان روج” بعاصمة الأنوار، المكان الذي توسعت فيه أكثر.

    وفضلت ”أمينة ماء العينين” القيادية بحزب العدالة والتنمية تفويت صفقات مسؤولي حزبها بالوزارات والجماعات لرفيق دربها بالمغرب وشوارع فرنسا اليساري ”جواد بنعيسى” في ضرب سافر لتكافؤ الفرص وتوزيع ”الكـعـكة” حتى مع مكاتب دراسات أبناء حزبها، واختارت العمل بجد ونشاط بنهج أسلوب ”عطيني نعطيك” و ”هاك وأرى” و”زيدني نزيدك” مع الرفيق الذي يؤمن بالحرية، والذي أفصح قبل أيام عن طبيعة العلاقة التي تجمعه بـ ”أمينة” قائلا : ”علاقتي بأمينة طبيعتها و بدايتها و تطورها و مستقبلها، شئ يعنيني وحدي ولا يعني أحداً لا من قريب ولا من بعيد”، دون أن ينفي علاقة الحب التي قيل إنها تجمعه بذات البرلمانية، ولا أن يحدد نوعية مستقبلها، مضيفا أن هذه العلاقة ”هي شأن خاص يناقش في إطار خاص و لا علاقة له بالسياسة و لا بأحزاب و لا هم يحزنون”، فهل صحيح أن علاقة اجتمع فيها كل شيء لاعلاقة لها بالسياسة والأحزاب…؟

  • فحسب المعطيات التي تتوفر عليها ”شوف تيفي” فقد تدخلت ”ماء العينين” لفرض مكتب دراسات رفيق دربها ”جواد بنعيسى” للاستفادة من ”مارشيات” وزارة الحقاوي ووزارة العدل، كما تدخلت عند إحدى الجهات الكبرى للمملكة حيث تملك ”الأخت أمينة” نفوذا (ملغوما) ولدى بعض الجماعات التي يسيرها ”البيجيدي” لنفس الغرض، وهو ما يجعل الضرورة ملحة لفتح تحقيق من طرف المجلس الأعلى للحسابات ويستوجب على قضاة جطو أن ينوروا الرأي العام الوطني بماذا وقع خلال السنوات السابقة بين وزارات ”أمينة” و”مكتب جواد”، ولِمَ لا يُطِلُّ علينا الزعيم ”عبد الإله ابن كيران” ببث مباشر ”جديد” آخر عبر ”الفيسبوك” ويتحدث لنا عن زواج الدين بالسياسة وورطة المدللة أمينة التي قد تعصف بكل تاريخ الحزب

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي