إطلاق جائزة البحث العلمي المغربية الليبية في قطاع الصحة

إطلاق جائزة البحث العلمي المغربية الليبية في قطاع الصحة

A- A+
  • تم يوم السبت الماضي، بمناسبة تنظيم الجمعية المغربية للعلوم الطبية لليوم الخريفي الأول “المرحوم البروفيسور محمد الدخيسي” بكلية الطب والصيدلة بالدارالبيضاء، الإعلان عن إطلاق جائزة البحث العلمي المغربية الليبية، حيث أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب على أهمية البحث العلمي ودوره في تمكين بلادنا من تحقيق السيادة الصحية والدوائية، في الوقت الذي اعتبر فيه أن مساهمة أساتذة الطب هي أساسية ومحورية من أجل الارتقاء بالمنظومة الصحية في المغرب إلى مستوى أكثر تقدما، مشيرا إلى أن هناك إجماعا على الدفع بقطاع الصحة وإصلاحه إصلاحا شاملا وفقا للتوجيهات الملكية، وهو ما تترجمه الخطوات التي تم قطعها من أجل المصادقة على القانون الإطار بدعاماته الأربعة وتعكسه كذلك المجهودات المبذولة لتعميم التغطية الصحية، داعيا إلى توحيد جهود القطاعين العام والخاص بما يخدم الصحة في بلادنا.
    وأفاد بلاغ صحفي تتوفر “شوف تيفي” على نسخة منه، أن أشغال هذا اليوم الدراسي الذي عرف إطلاق جائزة البحث العلمي المغربية الليبية بحضور القائم بأعمال السفارة الليبية في المغرب والوفد الرسمي المرافق له، “عرفت إلقاء كلمة مخصصة لتكريم روح الراحل البروفيسور محمد الدخيسي، أكد فيها رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية الدكتور مولاي سعيد عفيف، على كون هذه الجائزة تعد نموذجا مشرفا للشراكة الصحية التي تجمع الأطباء المغاربة بنظرائهم الليبيين التي هي أحد أشكال الشراكات المتعددة في مجالات مختلفة، كما أنها تأتي للتأكيد على عمق الروابط الأخوية ومتانة العلاقات المتميزة التي تجمع بلدينا”.
    وأكد رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية في كلمته، يضيف مضمون البلاغ، “أن كل نساء ورجال الصحة عموما، والطبيبات والأطباء خصوصا، قد تعهدوا والتزموا بأن يتواجدوا في الصفوف الأولى للمساهمة في كل ما يخدم الوطن والمواطنين، وجعلوا من أنفسهم جنودا من موقعهم للمساهمة في تحقيق الأمن الصحي لكافة المواطنين على امتداد تراب المملكة المغربية الشريفة، وهو ما أكدته الجائحة الوبائية لفيروس كوفيد 19 نموذجا، وجسّدته التضحيات المبذولة منذ فجر الاستقلال إلى اليوم، بوطنية صادقة ومسؤولية وبمنتهى الفخر والاعتزاز”.
    وذكر البلاغ، أن اللقاء عرف مداخلات لكل من عميد كلية الطب والصيدلة بالدارالبيضاء البروفسور مصطفى أبومعروف، ومدير المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد البروفيسور مولاي هشام عفيف ورئيس هيئة الطبيبات والأطباء بالجهة، التي استعرضت كلها شيم وخصال الراحل البروفيسور محمد الدخيسي ووقفت عند محطات أساسية في مسيرته المهنية والنضالية والجمعوية في خدمة الصحة والمرضى، كما تناولت مسؤولية الأساتذة الكبيرة في تحقيق التغيير المنشود في قطاع الصحة ولأجل تكوين أطباء الغد.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    أمريكا .. تسليط الضوء على أعمال الفنانة التشكيلية المغربية نادية كرم بنيويورك