يتواصل النزيف بالجامعات المغربية، عبر ترتيبها في أسفل التصنيفات خلال السنوات الأخيرة على جميع المؤشرات العلمية المعتمدة دوليا، وسط حيرة كبيرة للأطر الجامعية وكذا الطلبة، رغم البرامج الإصلاحية المتعددة والميزانيات الضخمة في مقارنة مع السنوات الخوالي التي كانت الجامعات المغربية على الأقل تتواجد في المراتب الأولى عربيا وقاريا.

وفي تواصل للنزيف، جاء ترتيب الجامعات المغربية في تصنيف سيماغو SCImago Institutions Rankings (SIR) العالمي للأبحاث العلمية ومرئية الجامعات لسنة 2022، في المراتب المتاخرة كذلك.

وحسب التصنيف إحتلت جامعة محمد الأول بوجدة المرتبة الأولى في المغرب، والرتبة 373 عالميا، فيما جاءت جامعة محمد الخامس بالرباط في المرتبة الثانية وطنيا، والرتبة 388 عالميا، فيما جاءت جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء في المرتبة الثالثة وطنيا والرتبة 403 عالميا.

ولم تستطع أي جامعة مغربية التواجد في المراتب المائة الأوائل عالميا، في جميع التصنيفات الدولية حتى الآن، رغم تصريحات وزراء سابقون في قطاع التعليم العالي، بكون ترتيب المغرب في التصنيفات الدولية سيتحسن.

المصدر: شوف تي في