مازال طاعون الماشية يواصل زحفه إلى مناطق جديدة، من الأراضي الجزائرية، إذ وصل إلى منطقة بنسعيد الجزائرية، المتاخمة للمنطقة الحدودية المغربية، وهو ما أشاع القلق وسط الفلاحين المغاربة بالمناطق الواقعة قرب الحدود الجزائرية.

وأكد الدرفوفي سعيد، المندوب الإقليمي لوزارة الفلاحة بمنطقة فكيك لموقع القناة الثانية، يوم أمس الجمعة، نفوق عدد قليل من رؤوس الأغنام بكل من منطقة إيش وبنيغيل وعبو الكحل، وهي مناطق تقع قرب الحدود المغربية مع الجزائر، بإقليم فكيك.

وأضاف الدرفوفي، حسب ذات المصدر، أن وزارة الفلاحة استنفرت مصالحها البيطرية في عين المكان، حيث أخذت عينات من المواشي النافقة، وأخضعتها للتحاليل، التي أظهرت أن نفوق المواشي بهذه المناطق كان بسبب موجة البرد، موضحا، أن المواشي التي نفقت كانت كلها خرفان صغيرة، لم تستطع تحمل موجة البرد القاسية.

وشدد نفس المتحدث على أن التحاليل أكدت أن الأمر لا يتعلق بوباء طاعون المجترات الصغيرة المنتشر في الجزائر أو بوباء الحمى القلاعية، مضيفا أن المكتب الوطني للسلامة الصحية سيباشر حملة تلقيح المواشي بالمناطق الحدودية انطلاقا من الأسبوع المقبل، في إجراء احترازي ضد تفشي أي وباء شتوي.

 

المصدر: شوف تي في