نايضة بين محجبات ”البيجيدي” بسبب ماء العينين و”حجابي عفتي”

نايضة بين محجبات ”البيجيدي” بسبب ماء العينين و”حجابي عفتي”

A- A+
  • مباشرة بعد تدوينة البرلمانية ”إيمان اليعقوبي” والتي وجهت من خلالها انتقادات لاذعة للبرلمانية ”أمينة ماء العينين” الملقبة من طرف النشطاء الفيسبوكيين بـ ”حجابي عفتي”، تفاعلت كذلك بعض قياديات ”البيجيدي” ”المحجبات”، مع الضجة حول صور ماء العينين بدون حجاب، حيث عبرن عن غضبهن من ابنة مدينة تزنيت لأنها اختارت الهروب والاختباء وراء قيادات الحزب.

    سعاد شيخي البرلمانية السابقة عن حزب ”اللامبة”، كانت من بين محجبات حزب العدالة والتنمية اللائي دخلن على ما تم وصفه بـ ”فضيحة ماء العينين”، من خلال نشر تدوينة قوية على حسابها بالفيسبوك، كتبت فيها : ”قمة الجبن أن تدعي القوة والشجاعة وأنت تخشى الناس ولا تخشى الخالق عز وجل”، وهو ما دفع بمتتبعي صفحتها، يؤكدون أن التدوينة واضحة، وتعتبر رسالة مباشرة لـ ”ماء العينين”، لأنها لم تتجرأ إلى حدود الساعة في الكشف عن حقيقة صورها بـ ”الدجين” و”الصايا” والتي تم التقاطها بعاصمة الرومانسية ”باريس”.

  • وبالإضافة إلى سعاد شيخي، فإن كريمة بوتخيل رئيسة جماعة تبريكيت بسلا، اختارت هي الأخرى الدخول على الخط، لقصف ”ماء العينين”، حيث أكدت أن هذه الأخيرة، خدعت الجميع لأن ممارسة الحرية تكون بوضوح وجرأة، وكتبت في جزء من تدوينتها: ”أوضح أمرا استوجب التوضيح ،عندما تضامنت مع أختي أمينة ماء العينين حول ما راج من ادعاءات وقصص وصور فمن باب أن ماقيل فيه افتراء وكذب وفبركة وأما النقاش الذي أتابعه اليوم من بعض الإخوة أنه وإن صح ما يقال فهو يدخل في نطاق الحريات الخاصة فمعذرة فعقلي ،ربما لقصره، لا يستوعب هذا المستوى من القناعة والتفكير ،لذلك أريد أن أعبر عن رأيي وقناعتي، بغض النظر عن أبطاله وتفاصيله .لا أعتقد أن أحدا يمكنه أن يقنعني أن الإلتزام بلباس له رمزيته، وإن اختلفنا عن معاييره وأشكاله و التلاعب بلبسه هنا ونفضه نفضا هناك من أي شخص كان والأدهى أن يكون حاملا لمشروع إصلاحي يفترض فيه الوضوح في السر والعلانية والقوة في المبادئ والسلوك ،يدخل في خانة الحريات الخاصة.بل هو ضرب في عمق معاني ”الحريات الخاصة ”.ففرق بين أن تمارس حريتك بوضوح وجرأة وبين أن تخدع الجميع بأن تتقاسم معهم المشترك علانية وتنفضه بعيدا عن أعينهم سرا”.

    وبالإضافة إلى محجبات حزب العدالة والتنمية فإن ”ملتحي” الحزب”، دخلوا كذلك على الخط لمحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه، خاصة بعض الهجوم الذي تعرض له الحزب من نشطاء مغاربة بمواقع التواصل الاجتماعي وأيضا من بعض الوجوه السياسية المعروفة ومن بينها نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد وحنان رحاب البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والذين أكدوا أن ظهور ماء العينين بدون حجاب خارج أرض الوطن، فضح التيار الذي يدعي أن مرجعيته ”إسلامية”.

    ”أحمد الشقيري الديني” القيادي بحزب العدالة والتنمية والذي ارتبط اسمه بـ ”الجماع بين الأزواج والساعة الإضافية”، نشر بدوره تدوينتان، حاول من خلالهما الدفاع عن ”ماء العينين” وانتقاد البرلمانية ”إيمان اليعقوبي”، لكنه وجد نفسه يحاول التبرير والدفاع عن حزبه، من خلال الإشارة إلى أنه أشرك في إحدى الحملات الانتخابية شابات ”متبرجات” بالرغم من علمه بأن التبرج من الكبائر، وهو ما دفع بالعديد من النشطاء إلى التفاعل بكثافة، مؤكدين لـ ”الشقيري” بأنه هو الآخر وقع في التناقض لأنه ثارة دافع عن ماء العينين التي ظهرت ”متبرجة” وثارة أخرى وصف التبرج بـ ”الكبائر”..

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي