في سابقة غريبة من نوعها، قامت السلطات الجزائرية باعتقال ثلاثة أشخاص بتهمة التورط في إشعال النيران الأخيرة التي لازالت مستعرة إلى هذه اللحظات بولاية الطارف، لكن المفاجأة هي اعتقال نفس الأشخاص المتورطين في حرائق سنة 2020 وبنفس الملابس وفي نفس الوضعية.
قضية إعادة ترويج نفس المعتقلين والمتورطين في الحرائق الماضية في سنة 2020، أطلق العنان للتساؤلات والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر، حيث يتساءل الجميع عن الصور التي نشرتها مواقع مقربة من أبواق النظام تظهر نفس المعتقلين وبنفس الملابس والوضعية التي تم اعتقالهم بها مرة ثانية سنة 2022.
الفضيحة الجديدة، فتحت الباب أمام العديد من التساؤلات حول وجود تحقيق فعلي وعلمي يحترم جميع الضوابط القانونية فيما يخص الحرائق، أو أن السلطات الجزائرية تستغل قضية الحرائق لاستهداف النشطاء والمطالبين بالدولة المدنية عبر اتهامهم بالتسبب في إشعال النيران.

المصدر: شوف تي في