سيارات الدولة تقضي الحوائج الشخصية في العطلة وتكلفةالمازوط تتجاوز120مليار سنويا

سيارات الدولة تقضي الحوائج الشخصية في العطلة وتكلفةالمازوط تتجاوز120مليار سنويا

A- A+
  • سيارات الدولة تقضي الحوائج الشخصية في العطلة وتكلفة المازوط تتجاوز 120 مليار سنويا

    تواصل سيارات الدولة والتابعة لمختلف المصالح الخارجية للحكومة، استفزاز المواطنين المغاربة، خاصة عندما يرون السيارات الممولة من المال العام متواجدة على الشواطئ وبالأسواق وبمارينا، يتم استغلالها من طرف عائلات الموظفين المستفيدين من سيارات الدولة أو المصلحة.
    الغضب العارم ضد الاستغلال غير القانوني لسيارات الدولة والتي تحمل رمزا باللون الأحمر كعلامة مميزة لسيارات الدولة، دفع بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إلى إطلاق حملة لالتقاط صور لسيارات الدولة وهي تقوم بنقل العائلات إلى الشواطئ وكذا ركنها بالقرب من مكان الاصطياف.
    سيارات الدولة، تحولت إلى سيارات خاصة من طرف بعض الموظفين الذين يختارون مصلحتهم الشخصية على حساب المال العام، بهذه العبارات يبرر أصحاب الحملة على الفايسبوك خطوتهم، التي تهدف حسب آرائهم لحماية المال العام، خاصة في ظل ارتفاع أسعار المحروقات وأيضا قطع الغيار التي تكلف ميزانية الدولة مبالغ كبيرة ناهيك عن بعض المصالح الخارجية للحكومة التي تقوم فقط بكراء السيارات لخدمة الصالح العام فتتحول بقدرة قادر إلى سيارة لقضاء المآرب الشخصية.
    وفي ذات السياق علق عمر الشرقاوي المحلل السياسي على الموضوع قائلا “والله حتى حرام ديك سيارات الدولة اللي تتسارى في الشوارع لقضاء المصالح الخاصة للمسؤولين واستغلالها للسفر بها في عطلة الصيف، واللي حرام بزاف أن الوزارات حاملة لوحتي ترقيم لنفس سيارات الدولة واحدة ب”إم روج” والثانية لوحة عادية بترقيم يشبه سيارات الخواص تستعمل للسفريات. والمصيبة الأخرى أن هناك من يستفيد من سيارات الدولة والقانون لا يمنحه ذلك، غير مستافد بالجبهة لمعرفته بالوزير”.
    واختتم الشرقاوي تعليقه بالقول ” أسيادنا راه سيارات الدولة تتطلب أكثر من 120 مليار سنتيم من المازوط تيخلصوها دافعي الضرائب، وخص هذ الفوضى توقف اللي بغا يتسارى مع ولادو يهز سيارتو أو يكري سيارة باركا من السقاطة والجوع”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    بَركان تضع الجزائر فوق فوهة بُركان