الملك محمد السادس يوجه أمره للحكومة لتخصيص اعتمادات مهمة لدعم أثمنة بعض المواد الأساسية وضمان توفيرها بالأسواق..و ‘هذا ليس بكثير في حق المغاربة’

وجه الملك محمد السادس نصره الله خطابا للأمة بمناسبة الذكرى 23 لعيد العرش المجيد والتي تصادف هذه السنة فاتح محرم الحرام لسنة 1444 هجرية، وتطرق الملك إلى الوضعية الاقتصادية الصعبة العائدة لعوامل خارجية إضافة إلى نتائج الموسم الفلاحي المتواضع، والتي ساهمت في ارتفاع أسعار بعض المواد الأساسية هو مشكل تعاني منه كل الدول، وإدراكا منا لتأثير هذه الأوضاع على ظروف عيش فئات كثيرة من المواطنين قمنا بإطلاق برنامج وطني للتخفيف من آثار الجفاف على الفلاحين وعلى ساكنة العالم القروي كما وجهنا الحكومة لتخصيص اعتمادات مهمة لدعم أثمنة بعض المواد الأساسية وضمان توفيرها بالأسواق وهذا ليس بكثير في حق المغاربة” يقول الملك، مؤكدا أنه “وفي هذا الإطار تمت مضاعفة ميزانية صندوق المقاصة لتتجاوز 32 مليار درهم برسم 2022، وبموازاة ذلك ندعو لتعزيز آليات التضامن الوطني والتصدي بكل حزم ومسؤولية للمضاربات والتلاعب بالأسعار” ودعا الملك إلى مواجهة التقلبات التي يعرفها الوضع الدولي بالبقاء متفائلين و”نركز على نقط قوتنا ولابد من الاستفادة من الفرص والآفاق التي تفتحها هذه التحولات لاسيما في مجال جلب الاستثمارات وتحفيز الصادرات والنهوض بالمنتوج الوطني وهنا ندعو الحكومة والأوساط السياسية والاقتصادية للعمل على جلب الاستثمارات الأجنبية التي تختار بلادنا في هذه الظروف العالمية وإزالة العراقيل أمامها، لأن أخطر ما يواجه تنمية البلاد والنهوض بالاستثمارات هي العراقيل المقصودة التي يهدف أصحابها لتحقيق أرباح شخصية وخدمة مصالحهم الخاصة وهو ما يجب محاربته”. كما جاء في الخطاب الملكي.

المصدر: شوف تي في