هيومن ووتش:’فيك فيك’ أو منظمة ‘الزين لي فيك’..تطبال للمغتصبين واللصوص والخائنين

هيومن ووتش:’فيك فيك’ أو منظمة ‘الزين لي فيك’..تطبال للمغتصبين واللصوص والخائنين

A- A+
  • منظمة الظالمين لا الحقوقيين، منظمة الجائرين لا العادلين، منظمة تدافع عن المغتصبين والمتاجرين في البشر، تدافع عن الوشاة والخونة للأوطان، تمهد الطريق للانفصاليين الذين يريدون تمزيق مملكة مستقرة آمنة، هذا هو العنوان البارز لمنظمة “ووتش” والتي هي “شاهد ماشافش حاجة” على منوال مسرحية الزعيم الشهيرة..
    هل رأيت يا “منظمة المنظمات” ما وقع لصحافيات بريئات فقيرات جئن لمؤسسة بوعشرين لينلن أجرا يحميهن رفقة أسرهم من الفقر، بدل ذلك نال المدير صاحب الكنبة من شرفهن، ماذا ستقولون لآباهن؟ هل ستقولون أنهن تحوَّلن من صحافيات إلى مغتصبات لإرضاء نزوات المدير العام، هذه هي “فيك فيك” ديال بصح والذي عنونت به منظمة “هيومن” البعيدة عن الإنسانية مقالها الصادر في أكثر من 100 ضد المملكة.
    “فيك فيك ديال بصح” عبر عنها بلاغ صدر اليوم عن الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، طبعا ضحايا الاعتداءات الجنسية لمول الكنبة، والتي ردت على منظمة “هيومن رايت ووتش” وازدواجية معاييرها الحقوقية، ودفاعها جهارا نهارا عن المغتصبين ذكورا وإناثا، وكأنها تقول لهم “فيكم فيكم يا ضحايا” أو إذا اغتصبتم فإن بمقدورنا إخراج المغتصب من السجن والتطبيل له لأنه تم اغتصابكم تحت إملاءات استخباراتية..أهذه هي حقوق الإنسان؟
    هذا ما عبرت عنه جمعية حقوق الضحايا في بلاغها بالقول ” ندين التدخل اللامسؤول لمنظمة “هيومن رايت ووتش” في القضاء المغربي والمس باستقلاليته ومؤسسات الدولة وقوانينها” وندين أيضا “التجاهل غير المبرر للتقارير الصادرة عن المؤسسات الوطنية المستقلة المعترف بها دوليا والتي تابعت جميع المحاكمات” وندين كذلك “الانحياز والدفاع عن المغتصبين والتعويم الممنهج لمعايير المحاكمة العادلة ونشر المغالطات لتضليل الرأي العام” ولا داعي لإكمال بقية البلاغ لأنه واضح، لكن الغامض في كل هذا المشهد هم “بياعة التقارير المدفوعة الأجر، وأتباع الانفصاليين الذين ينوون “النيل من مملكة عريقة بأي ثمن”..
    لا داعي في هذا المقام أن نتحدث عن ثروات المعطي منجب التي جناها من بيع حقوق الإنسان، ولا عن الراضي الذي رضي عنه أعداء المغرب مقابل وعود معسولة وأموال مدفوعة كما يشير ملف الاتهام، ولن نطيل في عرض قضايا شلة الأنس في زمن البؤس والذين تحالفوا ضد هذا البلد ووالد وما ولد..فالأمر واضح وضوح الشمس “ولابان المعنى لافايدة من التكرار”..
    أكدت “هيومن رايتس ووتش” أنها “قابلت 89 شخصا داخل المغرب وخارجه لتهيئة التقرير “، هكذا قالت في تقريرها، فمن هؤلاء؟ وما هي صلتهم بالملفات المعروضة أمام القضاء” وهل قابلت المنظمة المجلس الوطني لحقوق الإنسان أو الجمعيات الحقوقية المستقلة وهل استمعت إلى الضحايا..لاشك أنها تنظر بعين واحدة إلى ما تريد هي، لا ما تعبر عنه الحقائق..
    لنكن واضحين ما تريد “هيومن رايتس ووتش” من هذه الجعجعة بلا ماء ولاطحين.. هو مملكة مضطربة مقسمة إلى دويلات، يتحكم في أوصالها اللصوص والمغتصبون والخونة ومن على شاكلتهم لتمد عروقها بينهم.. تريد إعلاما يلهث ويسبح بحمدها وبحمدهم، لاقنوات وطنية مسؤولة كما هو حال “شوف تيفي” التي نالت فصلا من الاتهامات المغرضة في تقرير المنظمة، واتهمتها بالتشهير، هكذا تحول نشر الحقائق إلى تشهير في ميزان المدلسين على الحقوق والذين بلاشك سيعودون بخفي حنين..وبلا ماء ولا طحين لأن الله يحمي هذا البلد ووالد وما ولد إلى يوم الدين..

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    المتفرج الأمريكي يكتشف تاريخ المغرب الحديث من خلال فيلم “خمسة وخمسين”