تعيش الجارة الجزائر حالة “شبه طوارئ” بسبب تفشي طاعون المجترات الصغيرة، والحمى القلاعية، ما تسبب في نفوق آلاف الرؤوس وهدد الثروة الحيوانية وتسبب في خسائر بالجملة للرعاة.

ووفق ما كشفت عنه وسائل إعلام جزائرية، خلال الأسبوع الجاري، فقد اتخذت السلطات عدة إجراءات لمواجهة تفشي وباء حمى القلاعية التي أصابت الماشية في عدد من الولايات، وتمثلت هذه الإجراءات أساسا في غلق أسواق الماشية وتلقيح الماشية بهدف حماية الثروة الحيوانية.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن سلطات ولاية ميلة، قررت إغلاق جميع أسواق الماشية على مستوى الولاية، حيث أكد الأمين العام للغرفة الفلاحية على مستوى ولاية ميلة بشير كركاطو، أن غلق الأسواق يعد إجراءً وقائيا بهدف حماية الثروة الحيوانية، في حين سخرت المصالح البيطرية قوافل تتنقل بين البلديات لتلقيح الماشية مثلما كشفت عنه المفتشة البيطرية على مستوى ولاية ميلة ليليا بن عبد الرحمن، التي أكدت عن تشكيل خلية أزمة لمتابعة تفشي هذا المرض.

المصدر: شوف تي في