الوزيران بنسعيد ومزور يوقعان اتفاقية لرقمنة خدمات المعهدالعالي للإعلام والاتصال

الوزيران بنسعيد ومزور يوقعان اتفاقية لرقمنة خدمات المعهدالعالي للإعلام والاتصال

A- A+
  • الوزيران بنسعيد ومزور يوقّعان اتفاقية لرقمنة خدمات المعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط

     

  • وقّع وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، والوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي والإصلاح الإداري، غيثة مزّور اتفاقية تحدد الإطار العام لتمويل مشروع إحداث منصة رقمية شاملة ومندمجة خاصة بالمعهد العالي للإعلام والاتصال، صباح يومه الخميس بالرباط.

    واعتبر وزير الشباب والثقافة والتواصل، بأن هذه الشراكة تهدف إلى رقمنة الخدمات والعمل الإداري للوزارة وللمؤسسات التابعة لها، كما هو الشأن بالنسبة للمعهد العالي للإعلام والاتصال، معتبراً أنّ التحدي الأساسي للحكومة منذ بداية اشتغالها على هذا المستوى هو تمكين الخدمات بالنسبة للمواطنات والمواطنين بطريقة جديدة ومبتكرة.

    وأوضح بنسعيد في تصريح للصحافة، بأن الوزارة التي يدبّرها تتميّز بأن أغلب خدماتها موجّهة لفئة الشباب، المنخرطة في مجال الرقمنة، وهو ما يفرض على الوزارة مواكبة الجيل الجديد الذي تجاوز الإجراءات القديمة بالإدارات.

    من جانبها قالت غيثة مزور، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي والإصلاح الإداري بأنّ الهدف من هذه الاتفاقية يبقى تحسين الخدمات الإدارية والتعليمية والبيداغوجية للمعهد العالي للإعلام والاتصال من خلال تطوير منصة رقمية شاملة، ستمكّن من توفير خدمات مهمة وجديدة بالنسبة للطلاب والمرتفقين.

    وتابعت مزور أنه بالنسبة لطلبة المعهد، من نماذج الخدمات التي ستقدّمها المنصة تقديم مختلف طلباتهم الإدارية على المنصة وستتم معالجتها بشكل رقمي بشكل أسرع، وهو نفس الأمر بالنسبة لاستعمال الوسائل الرقمية والتكنولوجية الجديدة، من أجل تحسين جودة التعليم.

    وأوضحت بأن هذا المشروع المهم سيتم دعمه من طرف وزارة الانتقال الرقمي، ويأتي تماشياً مع الرؤية السامية لصاحب الجلالة الذي يدعو إلى تحسين الخدمات العمومية المقدمة إلى المرتفقين، خصوصاً باعتماد وسائل رقمية حديثة.

    من جانبه، قال مدير المعهد العالي للإعلام والاتصال عبد اللطيف بن صفية، إنّ المشروع يروم الرقمنة الشاملة للإدارة والعمليات البيداغوجية بالمعهد بغلاف مالي يقدّر ب2 مليون و600 ألف درهم، خمسين بالمئة منه من ميزانية المعهد والنصف من صندوق تحديث الإدارة العمومية الذي هو مشروع ملكي نعتز به.

    وتابع بن صفية، بأن المشروع سيمكّن المعهد من أجل الانخراط في الانتقال الرقمي الذي تنشده بلادنا، وسيمكن مكونات المعهد من إدارة وطلبة وأساتذة وموظّفين وشركائه الخارجيين من تلقي خدمات نوعية سريعة ومنتظمة ستمكنهم من تكوين روابط وثيقة وشفافة مع المعهد.

    وأضاف المتحدث بأن المجال الرقمي هو الحاضر قبل أن يكون المستقبل، ولذلك فإن المعهد ينخرط في هذا المجال طبقاً لرؤية استراتيجية تم وضعها منذ سنتين من أجل الاشتغال على توفير شبكة معلوماتية قارة وذات جودة عالية واستوديو رقمي وتهيئة مجالية لبنية المعهد وفضاءاته البيداغوجية ووضع نظام للتدبير الرقمي.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي