طالب عبد الرزاق سوماح، القيادي السابق بما يسمى “حركة المجاهدين بالمغرب”، علي أعراس بإرجاع دخيرة السلاح التي تم إدخالها الى المغرب سنة 2004 والتراجع عن أفكاره المتطرفة محذرا من انه يتم توظيفه من طرف أشخاص حقودين ضد مصلحة المغرب.
وخرج سوماح في شريط فيديو اطلعت عليه “شوف تيفي”، للرد على الخرجة الأخيرة لاعراس، مستحضرا أيام العشر الأولى من شهر دي الحجة وما يحفها من أجواء إيمانية تستوجب التوبة والرجوع الى الله، والكف عن التطرف الذي لا يزال اعراس متشبعا به.
وطالب القيادي السابق أعراس بالكشف عن مكان الأسلحة، حتى لا يسقط في يد بعض المتطرفين ويمكن أن يستعملوه ضد أمن واستقرار البلاد، مشددا على ضرورة الاعتراف بمكان الأسلحة قبل أن تقع في يد أناس ضالين لا يعرفون لا حلال ولا جحرام، و”انت عارف أنه الى وقعات شي حاجة للمغاربة سيكون دمهم في رقبتك وعلى تقليدك . آنذاك لن تنفعك شفاعة هؤلاء المنافقين اللي كاياكلوا الشوك بفمك.

وتابع وأنا أقول لك أن هذا السلاح لا يزال في المغرب لأننا نعرف إن استقدام السلاح عبر الحدود الإسبانية المغرب اسهل من إدخاله من المغرب الى الاسبانية، مؤكدا أن كلامه يدخل في مكامن الشبهة لإخفاء معالم الجريمة وآثارها .. فاتق الله سيجعل لك مخرجا
وشدد سوماح موجها خطابه الى علي أعراس إن “الجهات التي تشتغل تحت إمرتها تستغلك ولها أجندات وغادي تسمح فيك وداك الساعة شكون غادي ينفعك”، مضيفا :انا كمسؤول سابق عنك واعرف ماذا كنا نوجد ضد استقرار المغرب ووطنا ومن حقي نرد عليك فكل خرجاتك (..) والى وقعات شي حاجة بهاد الأسلحة كانحس عن حتى انا بمسؤولية هذاك السلاح اللي ما عندو باش يفيد بل العكس واية نقطة دم انتهكت حراما فهي على رقبتك، وتب الى الله وحنا الحمد لله رجعنا والله دار فينا خير ووقفنا ومسخرش لينا ولم نسفك أي دم حرام وباقي عندك الفرصة انك ترجع وتوب الى الله عزو جل ”
واختتم سوماح كلمته :”فهاد الأيام الأخ علي الله يهديك وباركا من هادشي راك ماغتربح والو أمام أصحاب المصالح وانت ترى كل واحد فيهم فين هربان ولو كان فيهم الخير كون داروه لبلادهم فاعد الى الله، فالله يقبل التوبة فكيف لا بالدولة”.

المصدر: شوف تي في