ينطلق فصل الصيف هذا العام بعاصمة جهة سوس ماسة مدينة أكادير، على غرار كل السنوات الماضية، ومستوصفاتُ جميع جماعات عمالة أكادير إداوتنان (جماعة حضرية واحدة و12 جماعة قروية) تفتقد بشكل تام للأمصال والأدوية وباقي وسائل معالجة المضاعفات المترتبة عن لسعات وسموم العقارب والأفاعي، وهي المضاعفات التي تُفضي إلى الموت في أحيان كثيرة.

ووفق سؤال كتابي لفريق التقدم والاشتراكية موجه لوزير الصحة العمومية، “فمما لا شك فيه، بأن عددا مهما من تضاريس وجغرافية منطقة سوس، وتحديداً الجماعات القروية التابعة لعمالة أكادير إداوتنان، تُعتبر بيئة ملائمة لانتشار وتكاثر العقارب والأفاعي وغيرها من بعض أنواع الزواحف”.

وهو ما يشكل خطرا حقيقيا على صحة وحياة المواطنات والمواطنين، ما يقتضي حسب الفريق، رصد وتوفير الإمكانيات العلاجية، فضلا عن الوقائية، اللازمة لمواجهة ذلك، حيث تساءل الفريق عن الإجراءات التي ينبغي على الوزارة اتخاذها لتزويد المستوصفات والمراكز والمؤسسات الصحية بوسائل العلاج والأمصال المضادة لسموم الأفاعي والعقارب، بكافة المناطق الجبلية والقاحلة والنائية عموما، وبجماعات أكادير إداوتنان، بصفة خاصة.

المصدر: شوف تي في