مطالب بتدخل عامل إقليم الناظور للتحقيق في شبهات فساد بالجماعة

تسير جماعة الناظور، التي يسيرها الاتحاد الاشتراكي، من خلال رئيسها سليمان أزواغ، إلى فقدان أغلبيته، بعدما هدد ثلاثة أعضاء من أغلبيته بالانضمام إلى فرق المعارضة، ما يعني حسابيا تفوق فريق المعارضة على الأغلبية بفارق مقعد واحد داخل مجلس الناظور.

وانتقد المنشقون عن سليمان أزواغ، ما أسموه الأوضاع التي آلت إليها المدينة ، والارتجالية في تدبير شؤون الجماعة وعدم وضوح الاختصاصات داخل الجماعة، واتهامات بالفساد في قسم التعمير، من خلال استغلال رخصة الإصلاح ، في أشغال بناء مشروع سور كبير بالقرب من شارع 3 مارس، بني أصلا في مرحلة سابقة دون رخصة، وتم استحداث رخصة حاليا لإعادة بنائه.

وطالب الأعضاء المحتجون من عامل الناظور التدخل، وفتح تحقيق في النازلة ، محملين المهندس المعماري الذي يتابع المشروع ، كامل المسؤولية ، من خلال التلاعب في الوثائق المودعة لتوهيم السلطات المختصة.

الأخبار الواردة من المجلس، تؤكد أن الرئيس سليمان ازواغ يعيش على صفيح ساخن ، اضطر إلى اتخاذ عدد من الإجراءات التأديبية بينها توقيف مسؤول عن المرآب البلدي، و بتوقيف عدد من فرق الشرطة الادارية التي انشأها حديثا بعدما تبين له، أن عددا من الشباب الموظفين العرضيين الذين تم تشغيلهم انتقلوا بسرعة قصوى لمرحلة جمع الاتاوات من الأسواق و الشوارع بدل محاربة محتلي الملك العام.

المصدر: شوف تي في