لازالت ساكنة دائرة تمنار بالصويرة، تعيش على وقع خيبة الأمل والإحباط، الناتج عن مآل الوعود التي سبق تقديمها خلال السنوات الماضية بخصوص تسريع افتتاح مستشفى بالدائرة التي يظطر ساكنوها إلى التنقل بعيدا، بحثا عن العلاج.
وأوضحت البرلمانية مليكة أخشخوش في سؤال كتابي موجه لوزير الصحة خالد آيت طالب، أنه منذ سنوات، استبشر سكان دائرة تمنار، التي تتواجد بإقليم الصويرة وتضم أزيد من 150 ألف نسمة، خيرا ببدء أشغال بناء مستشفى بالمدينة.
وأضافت البرلمانية، لكن التأخر الكبير في إنجاز الأشغال أشعر الساكنة بالإحباط وأصابهم بخيبة الأمل. ذلك أن مواطنات ومواطني هذه الدائرة يضطرون للانتقال إلى مدن بعيدة للعلاج والاستشفاء، مما يضاعف من معاناتهم، ويسبب في تفاقم الوضع الصحي للمرضى، خاصة بالنظر إلى صعوبات التنقل من جراء ضعف الشبكة الطرقية بالإقليم.
وتساءلت النائبة، عن أسباب توقف هذا الورش المنتظر؟ وعن الاجراءات التي تعتزم الوزارة القيام بها لتسريع الأشغال والتعجيل بفتح المستشفى أمام الساكنة؟ وعن مآل الوعود التي سبق تقديمها خلال السنوات الماضية بخصوص تسريع افتتاح هذا المستشفى؟ وكذا عن الإجراءات القبلية التي يتعين اتخاذها فيما يتعلق بتجهيز هذا المستشفى وتزويده بالموارد البشرية والتقنية الضرورية، حتى يكون مؤهلا، حين إنهاء أشغاله، لتقديم الخدمات الصحية لمواطنات ومواطني هذه المنطقة من بلادنا؟.

المصدر: شوف تي في