خرج عبد العلي حامي الدين عن صمته، مند صدور قرار قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، والقاضي بإحالته على غرفة الجنايات بذات المحكمة بتهمة ”المساهمة في القتل العمد”، وصرح خلال حضوره في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الجهوي الرابع للفضاء المغربي للمهنيين بمدينة القنيطرة، يوم أمس الأحد، قائلا: ” إن المستهدف الحقيقي، من تحريك الشكايات الكيدية ضدي، ليس هو شخص عبد العلي حامي الدين، وإنما المستهدف هو الحزب الذي أنتمي إليه”.

وكشف عبد العلي حامي الدين، حسب ما نقله موقع الحزب، أنه ”كانت هناك محاولات من طرف خصوم الحزب لتوظيف بعض الخلافات الداخلية، لكن أرادوا شيئا وأراد الله شيئا آخر”.

وأضاف حامي الدين، الذي كان يتحدث يوم أمس الأحد في الجلسة الافتتاحية، للمؤتمر الجهوي الرابع للفضاء المغربي للمهنيين بمدينة القنيطرة، أن المواقف التي عبرت عنها القيادة السياسية لحزب ”المصباح” تدل على أن هناك شعورا جماعيا، بكون عبد العلي حامي الدين ليس هو المستهدف، وإنما استهدفت النواة الصلبة لقواعد العدالة وثوابت القانون، مشيرا إلى أنه كانت هناك محاولات من طرف خصوم الحزب لتوظيف بعض الخلافات الداخلية، قبل أن يضيف ”لكن أرادوا شيئا و أراد الله شيئا آخر”.

المصدر: شوف تي في