جرى يومه الجمعة فاتح أبريل بمدينة أسفي، افتتاح منتزه أيلان، في وجه العموم، باعتباره المتنفس الجديد للمدينة، سيوفر لساكنة الأحياء الجنوبية مساحة جديدة للاسترخاء والترفيه.
ويقوم بإنجاز هذا المنتزه، الذي يتواجد بجنوب مدينة آسفي، والممتد في مجمله على مساحة إجمالية تناهز 18 هكتارا، المجمع الشريف للفوسفاط بشراكة مع عمالة الإقليم والجماعة الترابية لأسفي صاحبة الوعاء العقاري.
ويقترح، هذا المنتزه الذي أنجز في إطار العناية والاهتمام اللذان يوليهما المجمع الشريف للفوسفاط بآسفي للمجال البيئي بالإقليم، حسب المشرفين عليه، تجهيزات ومرافق للراحة والترفيه، من باحات لألعاب الأطفال، ونزهات طبيعية ساحرة، وفضاء للتزلج، ومدار للجري، ومرافق وتجهيزات رياضية، وقاعة للأنشطة.
كما يتوفر منتزه أيلان على حدائق وفضاءات شاسعة خضراء، وأشجار وبساتين، وبالتالي فهو يقترح مشهدا بانوراميا أخضرا متنوعا ومكثفا، مكونا من الورود المزهرة، والعديد من الأشجار من مختلف الأنواع والأصناف، إلى جانب زخرفة وجمالية الفضاءات الخضراء، تزداد النزهة روعة وبهاء لدى مشاهدة المكان الذي يبعث على الهدوء والسكينة .

وأوضح علاء الصبار مسؤول العقار والمشاريع الاجتماعية بالقطب الصناعي بآسفي، انه تم إنجاز مشروع إعادة تأهيل وهيكلة هذا الفضاء الأخضر، في إحترام تام للمناظر الطبيعية التي يتضمنها، وكذا المعايير المعاصرة المتعلقة بحماية البيئة والتجهيزات التقنية والترفيهية، بلغت تكلفة انجازه خمسة و عشرون مليون درهم ( 25.000.000.00درهم ) دون احتساب قيمة الوعاء العقاري، مبرزا أن هذا المنتزه يتضمن ملاعب رياضية و فضاءات للشباب ، بحيث يتكون من ملعب لكرة السلة و ملعب لكرة القدم المصغرة وطاولات للشطرنج و حديقة للتزلج ، وقاعة مغطاة خاصة بالأنشطة الثقافية، وهو منتزه، يضيف مسؤول العقار والمشاريع الاجتماعية بالقطب الصناعي بآسفي، سيعزز انتشار المساحات الخضراء ومواقع التنشيط الرياضي بالمدينة، وهي الخطوات التي وضعها القطب الصناعي بأسفي من أولوياته ، كما اعتمد في ذلك على المشاريع القابلة الإنجاز والتي يخضعها لدراسة شاملة من البرمجة إلى الإنجاز.

ومن جهته، أكد المهندس المعماري محمد خليل العماري على جمالية المنتزه الذي أنجز وفق تصميم دقيق ومساحة مناسبة وجوانب مفتوحة، يتضمن ملعب لكرة السلة و ملعب لكرة القدم المصغرة وطاولات للشطرنج و حديقة للتزلج SKATE PARC، وإحداث مسارات رياضية وقاعة مغطاة خاصة بالأنشطة الثقافية، كما تم تخصيص أماكن خاصة اختيرت بعناية لألعاب الأطفال، وذلك بهدف أن تمنحهم هذه الفضاءات، حصصا من المتعة والتسلية، والتي تبقى ضرورية لتحقيق بعض أسس التربية المتوازنة.

المصدر: شوف تي في