جمعيات بتيزنيت تنتفض ضد رئيس الجماعة المنتمي للبيجيدي وتتهمه بالتهميش

جمعيات بتيزنيت تنتفض ضد رئيس الجماعة المنتمي للبيجيدي وتتهمه بالتهميش

A- A+
  • انتفضت فعاليات المجتمع المدني والنسيج الجمعوي بمدينة تيزنيت ضد رئيس المجلس الجماعي المنتمي لحزب العدالة والتنمية مستنكرة الطريقة التي يتعامل بها مع الجمعيات المحلية عن طريق سد قنوات التواصل ورفض استقبالها والمفاضلة بينها وبين جمعيات أخرى موالية للأغلبية المسيرة وذلك من خلال منحها الدعم في كافة أنشطتها على حساب جمعيات أخرى نشيطة وتقدم إضافة كبيرة للمدينة وتخدم الصالح العام.
    ونددت حوالي 70 جمعية في بيان استنكاري لها توصلت “شوف تيفي” بنسخة منه، بسياسة تعامل رئيس المجلس الجماعي مع الجمعيات الغير المحسوبة على ما أسمته “الأغلبية المسيرة”، وذلك بسد قنوات التواصل ورفض استقبالها، مستنكرة التعامل المتحيز مع الجمعيات من خلال دعم أنشطة جمعيات دون أخرى نشيطة وتقدم إضافة للمدينة، وفق تعبيرها
    واستنكرت الجمعيات الموقعة على البيان طريقة تعامل رئيس المجلس الجماعي مع مراسلات الجمعيات والمواطنين التي قالت أنها لا تلقى أي جواب واصفو إيها بالسلبية، معلنة رفضها لتجاهل جماعة تيزنيت لكل الفصول الدستورية والقوانين التنظيمية التي تؤكد على ضرورة اعتماد المقاربة التشاركية في التعامل مع قضايا الساكنة.

    ودعت إلى رفع التهميش والحيف عن بعض أحياء المدينة ( الدوتركا – ادرق – بوتيني – بوتاقورت – تامدغوست…)، مطالبة من جماعة تيزنيت التفاعل الايجابي مع الشباب من خلال إشراكهم في معالجة قضاياهم وحاجياتهم ومشاكلهم الاجتماعية والاقتصادية كالبطالة والتعليم والتهميش الاجتماعي والصحة
    وفي ختام بيانها أعلنت الجمعيات “الغاضبة” عن استعدادها للاصطفاف مع الساكنة للوقوف ضد كل أشكال الإهمال والإقصاء والتهميش الذي تعرفه مدينة تيزنيت، داعية عامل الإقليم للسهر على احترام الجماعة للقانون وخصوصا القانون 113.14.

  • ومن جانبه خرج رئيس المجلس الجماعي لتيزنيت “إبراهيم بوغضن” عن صمته حيال هذا البيان واصفا ما جاء فيه عبر تدوينة فيسبوكية بالاتهامات الكاذبة المجانية التي يقودها أحد المنتمين للمعارضة داخل المجلس ويسعى من خلالها لشحن الجمعيات وتغليط الرأي العام المحلي عن طريق تحريض فعاليات المجتمع المدني ضد المجلس الجماعي لتيزنيت والتشويش على تجربته الناجحة وعلى عمله.

    وأكد بوغضن في تدوينته التي نشرها على صفحته الفيسبوكية، أن عدد من رؤساء الجمعيات بمدينة تيزنيت تواصلوا معه، مخبرين إياه بما مفاده أن أحد منتخبي المجلس الجماعي منتم للمعارضة، معروف بالتشويش، بمعيّة أفراد آخرين، طلبوا منهم التوقيع على بيان قاموا بصياغته حسب هواهم، موجه أساسا إلى التشويش على تجربة المجلس الجماعي الحالي ، واتهام الرئيس باتهامات مجانية كاذبة ، وتغليطية للرأي العام المحلي.

    وزاد رئيس جماعة تيزنيت ليؤكد أن العضو المتزعم للعريضة يستعمل أساليب تدليسية للحصول على توقيعات الجمعيات، من ذلك أنه يخبرهم بأن عدد التوقيعات فاق مائة توقيع، وهناك من قال له خمسين توقيع، وهناك من قال له أربعين توقيع، وصفا هذا الأسلوب ب “تدليسي”، والذي يهدف إلى إيهام ممثلي بعض الجمعيات للتوقيع بزعم أن الجميع قد وقع، وفق تعبيره.
    وأوضح “بوغضن”، أن من بين وسائل التدليس التي استعملها المعني بالأمر في شحنه للجمعيات هو “الاقتصار على اطلاع المعنيين على بند واحد دون البنود الأخرى في البيان”، مشيرا أن كل هذا تقف ورائه أهداف “سياسوية” واضحة من حزب فقد شعبيته، ولفظه الرأي العام بمدينة تيزنيت. وأشار أنه عوض أن يقوم هذا الشخص بعملية التأطير للمواطنين فضل استعمال أساليب وصفها ب “الكذب والتغليط”، مصرحا لمن يقوم بهذه الأفعال التشويشية بقوله: “أن حبل الكذب قصير”٠

    وختم رئيس المجلس الجماعي لتيزنيت تدوينته بتأكيده أن “القافلة التنموية بالمدينة تسير ومن شاء أن يلتحق بها فألف مرحبا به، وتحية للجمعيات التي تنبهت إلى أساليب المكر والتدليس والتغليط لخلق هوة بينهم وبين المجلس”، مبرزا أن باب رئاسة الجماعة مفتوح لجميع مكونات المجتمع المدني بمدينة تيزنيت دون تمييز.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي