نقابيون: جهة بني ملال تعيش الفقر والتهميش

نقابيون: جهة بني ملال تعيش الفقر والتهميش

A- A+
  • أجمع المشاركون في المؤتمر الإقليمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، المنظم مؤخرا بمدينة بني ملال، على غياب مشاريع تنموية حقيقية محلية للنهوض بأوضاع ساكنة الإقليم، التي تعيش الفقر والتهميش، والتي من شأنها أن تخلق فرص شغل لشباب المنطقة وتوفير الخدمات الضرورية، وخاصة الصحة والتعليم والبنيات التحتية للأحياء الشعبية، وخلق فضاءات سوسيو-رياضية واجتماعية.

    ودعا النقابيون السلطات الإقليمية والساهرين على الشأن المحلي، إلى خلق وبرمجة مشاريع تنموية كفيلة بالنهوض بأوضاع الإقليم وتستجيب لتطلعات ساكنته في قطاع الصحة والتعليم والتشغيل، والبنيات التحتية، وخلق مشاريع اقتصادية، للحد من أرقام البطالة التي يعاني منها جل شباب المدينة، والذين يضطرون إلى الهجرة وركوب قوارب الموت بحثا عن الشغل في الضفة الشمالية للمملكة.

  • وحسب المشاركين في المؤتمر، فإن المشكل يكمن في غياب الحوار الإقليمي من قبل المسؤولين، لفض نزاعات الشغلية والعمل على صيانة حقوق العمال والمستخدمين والأجراء، خاصة بالقطاع الخاص، لذلك شددوا على ضرورة تفعيل أدوار اللجن الإقليمية للحوار من أجل إيجاد حلول واقعية لمشاكل القطاعات المطروحة، كما نبهوا إلى غياب الزيارات التفقدية للوحدات الصناعية من طرف مندوبية التشغيل.

    وانتقد المؤتمرون استمرار التضييق على العمل النقابي بعدد من الوحدات الصناعية، وعدم توفير شروط عمل ملائمة تحفظ كرامة وحقوق العامل، وكذلك المس بالقدرة الشرائية للمواطنين وعموم الكادحين، عبر الزيادات المتوالية في الأسعار، وضرب الخدمات الاجتماعية من صحة وتعليم وشغل.

    وناقش النقابيون المشاكل التي تتخبط فيها الساكنة منذ عدة سنوات، رغم تغيير المجالس المنتخبة والتي تعاقب عليها مؤخرا حزب الأصالة والمعاصرة، والتي لم تقدم أي إضافة أو حلول لتنمية الأحياء الشعبية وخلق مرافق ثقافية ودور للشباب، وملاعب ترفيهية لإنقاذ الشباب من الانحراف.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي