لقاء عاصف للكابرانات بعد صفعة إسبانيا….والعمامرة يحمل المسؤولية لبوقادوم

لقاء عاصف للكابرانات بعد صفعة إسبانيا….والعمامرة يحمل المسؤولية لبوقادوم

A- A+
  • لازال الموقف الجديد والتاريخي لإسبانيا تجاه الوحدة الترابية للمملكة بدعم المقترح المغربي، يحظى بالنقاش الكبير والواسع داخل الجزائر وبين الجزائريين القاطنين بأوروبا، حيث اعتبروا موقف إسبانيا بمثابة اعتراف بمغربية الصحراء، ما يعني فشل الاستثمار الكبير للنظام الجزائري طيلة عقود، والذي صرف عليه القسم الأكبر من أموال الشعب الجزائري منذ استقلال الجمهورية.

    وكشف بعض النشطاء الجزائريين بأوروبا، عن تفاصيل ما وصفوه “باجتماع العصابة بعد انقلاب إسبانيا”، مؤكدين تعرض وزير الخارجية رمطان العمامرة للانتقاد الشديد “والشتم” من طرف الجنرالات تحت أعين الرئيس عبد المجيد تبون الذي بقي طيلة الاجتماع يستمع لتبريرات الدبلوماسية الجزائرية لصفعة إسبانيا.

  • وحسب المصادر ذاتها، فجنرالات العسكر حملوا المسؤولية للدبلوماسية في تغير موقف إسبانيا تجاه دعم مغربية الصحراء، وهو ما دفع بوزير الخارجية الحالي رمطان العمامرة، إلى تحميل المسؤولية لسلفه صبري بوقادوم الذي قام بمنح شيك على بياض لإسبانيا أنذاك، عبر منحه الصلاحية الكاملة لوزيرة الخارجية الإسبانية آنذاك ارنشتا غونزاليس لايا بالتحدث باسمه وباسم الجزائر.

    وأضحى القائمون على السلطة بالجزائر في موقف محرج أمام العالم وامام الشعب الجزائري، الذي لم يستوعب لحد اليوم أسباب إصرار الحاكمين على معاداة المغرب وسرقة جزء من أموالهم لدعم مرتزقة البوليساريو، خاصة بعد لزوم الجزائر الصمت وعدم تفعيل قدرتها الضاربة بقطع الغاز عن إسبانيا، كما فعلت تجاه المغرب ولو أن الكمية المستوردة بالكاد تكفي لتشغيل محطتين كهربائيتين.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الرباط : بوريطة يستقبل شقيق رئيس المجلس الرئاسي الليبي والوفد المرافق له