مؤسسة Ayora تقدم الدعم للتلاميذ والعائلات في المناطق الهامشية من المغرب

مؤسسة Ayora تقدم الدعم للتلاميذ والعائلات في المناطق الهامشية من المغرب

A- A+
  • مبادرة إنسانية… مؤسسة Ayora تقدم الدعم للتلاميذ والعائلات في المناطق الهامشية من المغرب

    مع اقتراب شهر رمضان من كل سنة، تستعد عدد من الجمعيات الخيرية إلى تنظيم حملات للتبرع والتضامن في مناطق تعاني من التهميش والفقر ونذرة المياه بالإضافة إلى مبادرات اجتماعية وإنسانية وطبية تتعلق  بأمراض العيون وداء السكري ..

  • وفي هذا السياق، انخرطت مؤسسة “أيورا  Ayora” وهي منظمة غير ربحية تقوم بإنتاج مناهج مبتكرة وخلاقة لقضية الصحة العالمية المرتبطة بنقص مياه الشرب النظيفة، (انخرطت) منذ مدة ليست باليسيرة في القيام بعدد من الأعمال الخيرية والإنسانية في مناطق هامشية من المغرب، بمساعدة الطلبة والتلاميذ، من خلال شراء اللوازم الدراسية التي تشتد الحاجة إليها للطلاب المحرومين. ومساعدة العديد من العائلات غير القادرة على تحمل تكاليف ومصاريف الدخول المدرسي.

    وأوضحت ربيعة أيو رئيسة المؤسسة، في تصريح لـ”شوف تيفي”، أن عمل المؤسسة الخيري يتم بالتنسيق والتعاون مع السلطات المحلية من أجل جلب أحدث تقنيات تصفية المياه إلى المناطق المهمشة وإلى منازل  العائلات المحرومة التي تضطر لقطع الكيلومترات الطويلة من أجل العثور على بئر أو مصدر مياه شرب، مشيرة إلى أن هذا العمل يضمن استمرارية صيانة آبار المياه ووفرة إمدادات المياه.

    كما تعمل المؤسسة، تضيف الرئيسة، على توفير الكهرباء لمتلقي التبرعات. من خلال استخدام أحدث التقنيات وتقنيات توليد الطاقة النظيفة ، باستخدام الطاقة الشمسية ، حيث تخطط Ayora لتوفير الكهرباء لكل من يحتاجها، وسيكون الهدف من المؤسسة هو الاستمرار في استخدام وسائل الطاقة النظيفة لجلب الطاقة إلى المنازل ، والتركيز على ضمان استخدام المعدات دون أي آثار ضارة بالبيئة.

    وأبرزت المتحدثة أن رؤية المؤسسة تتمثل في تمكين التلاميذ الصغار من تحقيق النجاح مشيرة إلى أن “Ayora”  تقدم في كل عام دراسي، ملابس بجودة معتبرة لمئات الأطفال والتلاميذ، والمراهقين الذين يختارون ملابسهم الخاصة مع أسرهم بشكل مجاني.

    وأشارت إلى أنه في أواخر شهر دجنبر الماضي قامت المؤسسة ببناء “مدرسة قرآنية” للأطفال بأحد الدواوير بضواحي مراكش في منطقة الحوز، بشروط تستجيب للسلامة الصحية، وتضمن الراحة للتلاميذ وحفظة القرآن من التمدرس والتعلم في أحسن الظروف.

    وأشارت إلى أن مشروعها الجديد الذي يسير على قدم وساق: والمتمثل في “مشروع المدرسة القرآنية”. إذ تعمل حاليًا على بناء مدرسة قرآنية في “دوار التحلون” بجبال أطلس ، بهدف الحفاظ على المرجعية  الدينية لذويهم وأصولهم، بدعم من الساكنة الذين تبنو المشروع واحتضنوه ببعث أبنائهم للتتلمذ في “المسيد” وحفظ القرآن الكريم، ويتطلب هذا المشروع تخطيطًا دقيقًا وتعاونًا مع مختلف الأطراف كل من جهته، لافتة إلى أن تداعيات الجائحة وما نتج عنها من إغلاق لا داخليا ولا خارجيا عرقل سير أشغال تشييد المدرسة القرآنية، إذ وصل البناء إلى مراحل متقدمة وقريبة من الإنهاء التام، ناهيك عن ربطه بالشبكة الكهربائية، وأكدت بعزم وتفاؤل عن تحقيق هذا المنجز النبيل واعتباره مؤسسة رائعة للتعلم ..

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي