عبر المرصد المغربي للرقابة المجتمعية لمكافحة الفساد والدفاع عن حقوق الإنسان عن رفضه القاطع للإرهاب والتطرف بكل أشكاله وتلويناته، ولا يجوز دينا ولا شرعا ولا عقلا ترويع الآمنين ولا الإضرار بهم ماديا ومعنويا.

كما اعتبر المرصد المغربي، في بلاغ له، والذي توصلت “شوف تيفي” بنسخة منه اليوم الاثنين، أن”هذا الفعل الإجرامي ليس إلا محاولة يائسة وفاشلة للنيل من الإرادة القوية لبلادنا لتعميق وتطوير الديمقراطية والمشاركة الشعبية وتحديث المؤسسات”.

وأكد البلاغ على أن “هذا العمل الإجرامي لن ينال أبدا من صلابة النهج التنموي والديمقراطي الذي يسير فيه المغرب، بل سيعمق لدى المغاربة المزيد من الثبات على المواقف والتمسك بالاختيارات الناجعة في مسيرته التنموية والديمقراطية”.

كما ثمن المرصد في ذات البلاغ “جهود ويقظة السلطات الأمنية الساهرة على حفظ أمن البلاد والعباد، ويطالب بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن وسلامة وطننا الحبيب” مقدما تعازيه و”مواساته الحارة لعائلة الضحيتين؛ وللدولتين النرويجية والدنماركية؛ حكومة وشعباً؛ مؤكدا أن هذه الجريمة غريبة عن قيمنا وثقافتنا.

وطالب المرصد الحقوقي بإنزال أشد العقوبات في حق المتورطين بهذا الفعل الإجرامي الشنيع.

 

المصدر: شوف تي في