المؤلف اعمر رامي يوثق جرائم المخابرات الجزائرية في حق والده والشعب الجزائري

المؤلف اعمر رامي يوثق جرائم المخابرات الجزائرية في حق والده والشعب الجزائري

A- A+
  • المؤلف اعمر رامي يوثق جرائم المخابرات الجزائرية في حق والده والشعب الجزائري في العشرية السوداء

     

  • كشف المؤلف اعمر رامي في كتابه ربيع الإرهاب في الجزائر، عن وقائع خطيرة، عاشها في القرن الماضي، تفضح كيفية تشكيل الشرطة السياسية لمصالح المخابرات الجزائرية، باعتبارهم اللبنة الأساسية لمديرية الإستعلامات والأمن في سنة 1992.

    وأوضح المؤلف في الفصل الثاني من كتابه، أن صديقا له، أخبره رفض والده الذي كان يعمل بجهاز الأمن العسكري أن يلتحق به ويعمل بالجعز، بل طالبه على الأقل بالالتحق بالطيران العسكري، لكونه كان يرفض أعمال المخابرات القذرة، وأنه لايتمنى أن يرى إبنه يختار تلك الحياة ويشرب من الجبن والبغض.الذي يتميز به المجندون تحت مسؤوليته من مجهولي النسب.

    المؤلف، حكى كذلك واقعة إعتقال والده مباشرة بعد عودته من فرنسا، وكيف تم إختطافه من المنزل بعد تركه لساعات عاريا تحت المطر، إلى حين حفر المخابرات لغرف المنزل وحديقته بحثا عن سلاح أو متفجرات أو بيان يستنكر مايقع.

    وأشار المؤلف كذلك، إلى مركز عبلة السري “عنترة سابقا”، بل وفي جميع المراكز الوطنية الأخرى التابعة له، قام رجال خريجون من مخافر عرين الشياطين بالتعاهد على إبادة الإسلاميين بعد إنقلاب سنة 1992، وإنهم بالتحديد مايمكننا تسميتهم بمنظمة إرهابية والتي خرج غالبية الشعب للتنديد بها بطريقة شرعية، مضيفا أن “الوعي السائد بين أفراد الشعب اليوم، فإن أبناء عرين الشياطين اليوم وقائدهم رئيس أركان الجيش عم رموز البربرية العسكرية في ذارتنا الجماعية بما اقترفوه من جرائم وإبادات في جميع المدن”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي