ينظم المعارضون الجزائريون بالخارج، تجمعا احتجاجيا وعتصاما رمزيا بالشموع أمام مقر منظمة العفو الدولية بباريس، بهدف إثارة الانتباه إلى معاناة المعارضين الجزائريين، سواء داخل السجون، وكذا التهديدات التي يتعرض لها المتواجدون بأوروبا ومطالبة النظام بإعادة غالبيتهم.
الشكل الاحتجاجي سيختتم باعتصام رمزي بالشموع، ابتداء من الساعة الثانية زوالا حسب إعلان المنظمين، والذين ينتمي غالبيتهم إلى التنظيمات والهيئات المعارضة للنظام العسكري القائم بالجزائر، حيث سيقدمون تقريرا لفرع المنظمة بباريس يوثق التعذيب والمعاملة غير الإنسانية والحاطة من الكرامة التي يتعرض لها المعتقلون.
الجزائريون سيقدمون كذلك تقريرا، حول خطوة النظام العسكري للضغط على الدول المستضيفة للمعارضين الجزائريين لتسليمهم، مستغلا الظرفية الدولية، ومستعملا كذلك، ثروات الشعب الجزائري خاصة مصادر الطاقة لتحقيق مكاسب سياسية عبر اعتقال جميع المعارضين.
هذا، ودعت “هيومن رايتس ووتش”، أمس الاثنين، الجزائر، إلى الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين تعسفيا بسبب ممارستهم السلمية لحقوقهم، خاصة المدافعين عن حقوق الإنسان ونشطاء المجتمع المدني وشخصيات المعارضة والصحافيين وجميع المعتقلين تعسفيا بسبب ممارستهم السلمية لحقوقهم في التحدث والتجمع”.
وقال إريك غولدستين، القائم بأعمال مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش “على السلطات الجزائرية الإفراج عن مئات الأشخاص المسجونين بسبب خطابهم السلمي، حيث تحتجز السلطات الجزائرية، ما لا يقل عن 280 ناشطا، كثير منهم مرتبط بالحركة المعروفة باسم “الحراك”، ويدانون على أساس اتهامات غامضة.

المصدر: شوف تي في