خلافة العنصر..برلمانيو الحركة الشعبيةينقلبون على أوزين ويبقون أمزازي كأرنب سباق

خلافة العنصر..برلمانيو الحركة الشعبيةينقلبون على أوزين ويبقون أمزازي كأرنب سباق

A- A+
  • يبدو أن غالبية الأحزاب المغربية الممثلة في البرلمان، تتشابه في مسار تنظيم المؤتمرات وتعيين قيادة جديدة، حيث يشهد حزب الحركة الشعبية صراعا كبيرا بين قادته، استعدادا للمؤتمر المرتقب السنة الجارية، بهدف انتخاب أمين عام جديد للحزب، خلفا لأمحند العنصر الأمين العام الحالي الذي أعلن عن رغبته في عدم الترشح بعد عقود من المسؤولية على رأس الحزب.

    الصراع بين القادة بحزب السنبلة وصل إلى تنظيمات الحزب، حيث فشل في تنظيم مجلس وطني، للتحضير للمؤتمر المرتقب بعد شهور، رغم إعلان سابق عن تنظيمه في شهر يناير أو فبراير الجاري، على أقصى تقدير، لكن خسارة الحزب في الانتخابات الأخيرة، ورحيل أعضاء بالمجلس الوطني إلى أحزاب أخرى، بينهم منتخبون معروفون، دفع بقيادة الحزب لإعادة تحيين اللوائح خوفا من الطعون والتشطيب على المغادرين.

  • آخر المعطيات المتوفرة، تفيد أن محمد مبديع القيادي في الحزب، تمكن من إقناع رئيس الفريق البرلماني إدريس السنتيسي وبعض البرلمانيين، لدعمه في صراع خلافة العنصر، بمبرر أن محمد أوزين ليس برجل المرحلة رغم تفضيله من قبل الأمين العام الحالي امحند العنصر الذي يقدمه كخليفة له، وكنائب له منذ سنوات.

    وحسب المعطيات ذاتها، فانضمام الفريق البرلماني ورئيسه إلى الرافضين لدعم محمد أوزين في المؤتمر المقبل، فتح الباب مجددا أمام صراعات كبيرة، خاصة وأن محمد مبديع سيتوفر على أكبر عدد من المؤتمرين في المؤتمر المقبل، بفعل النتائج التي حصل عليها في الانتخابات الأخيرة.

    ويدور الحديث عن وجود ثلاثة مرشحين إلى حدود اليوم، وهم محمد أوزين ومحمد مبديع الذين أخبروا أعضاء المكتب السياسي للحزب بذلك، بالإضافة إلى سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية السابق، هذا الأخير الذي أصبح أرنب سباق فقط في الصراع للمؤتمر المقبل، لكن الأيام المقبلة قد تكشف عن ترشح قادة جدد في ظل الانقسام الحالي.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي