غياب الرقمنة يسيئ لسمعة وصورة ميناء طنجة المتوسط ويحوله لبؤرة أوميكرون

غياب الرقمنة يسيئ لسمعة وصورة ميناء طنجة المتوسط ويحوله لبؤرة أوميكرون

A- A+
  • تداول مهنيو قطاع النقل والتعشير صورا داخل مصلحة أداء رسومات الولوج إلى ميناء طنجة المتوسط (Taxation)، في مجموعات التراسل الفوري “الواتساب” ومواقع التواصل الاجتماعي، مبرزين حجم استهتار إدارة طنجة المتوسط بالتدابير الاحترازية التي تفرضها الدولة المغربية الخاصة بجائحة كورونا.

    وتوثق هذه الصور للأسف، حسب سؤال كتابي للبرماني باسم التجمع الوطني للأحرار الحسين بن الطيب، التصاق عشرات السائقين ببعضهم البعض دون وجود أي تباعد جسدي أو تدخل من المصالح الوصية، وهو ما ينذر بتحول هذه المصلحة إلى بؤرة وبائية.

  • وعزا مهنيون، هذا “البلوكاج” إلى الخصاص الكبير الذي تعاني منه هذه المصلحة في العنصر البشري، حيث يتكلف موظف واحد بمعالجة عشرات الطلبات، وهو ما يتسبب في تراكم الطلبات وتكدس السائقين في هذه المصلحة دون مراعاة للجهود التي تبذلها السلطات العمومية في حماية حياة المواطنين من متحور “أوميكرون”.

    وشدد النائب في سؤاله الموجه للحكومة والذي اطلعت عليه “شوف تيفي” أن عدم اللجوء إلى رقمنة هاته الخدمة من طرف المسؤولين، يعرض في نفس الوقت حياة آلاف الأسر لخطر الإصابة بمتحور “أوميكرون” وكذلك الإساءة إلى سمعة وصورة المؤسسة التي باتت تنافس أقدم الموانئ العالمية.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    رسميا: تحديد أزيد من مليوني رأس ورقمنتها استعدادا لعيد الأضحى