ساكنة أكادير تخرج للتضامن مع الشعبين النرويجي والدنماركي وتستنكر جريمة “شمهروش”

ساكنة أكادير تخرج للتضامن مع الشعبين النرويجي والدنماركي وتستنكر جريمة “شمهروش”

A- A+
  • احتشد عشرات المواطنين والمواطنات مساء يومه السبت، بممر أيت سوس وسط مدينة أكادير في وقفة احتجاجية تضامنية مع الشعبين الدنماركي والنرويجي، وذلك على إثر مقتل السائحتين الإسكندنافيتين بمنطقة “إمليل” ضواحي مدينة مراكش على يد مجموعة من الإرهابيين.

    وعرفت هذه الوقفة مشاركة عدة فعاليات حقوقية ومدنية وجمعوية وثقافية وفنية بمدينة أكادير، والذين خرجوا للشارع للتنديد بالجريمة البشعة، ومعبرين عن حزنهم وتضامنهم مع الشعبين الدنماركي والنرويجي لما أصابهم من مصاب “جلل” إثر مقتل شابتين من رعاياهما.

  • واستنكر المشاركون في وقفة أكادير هذا الاعتداء الذي وصفه بالهمجي، معبرين عن شجبهم لمثل هذه الجرائم ذات الصبغة الإرهابية التي لا تمت بصلة لأخلاق وشيم وثقافة المغاربة على حد تعبير عدد من المحتجين بهذه الوقفة التضامنية.

    وصدحت حناجر المشاركين بشعارات مناهضة للعنف وكل أشكال الإرهاب والعنصرية، وحملت اللافتات المرفوعة عبارات ورسائل معبرة للعالم على أن الشعب المغربي هو شعب يؤمن بالاختلاف والحب والسلم ويتقاطع مع كل ما من شأنه أن يزرع التفرقة بين الشعوب باللغة والعرق، من قبيل “المغرب بلد الأمن والسلم ولا لا للأرهاب”، و “المغرب يرحب بكل شعوب العالم”، و “كفانا من العنف والإرهاب”، وغيرها من العبارات التي تبرز أن المغرب يرحب بكل السياح من مختلف أقطار العالم ويفتح أحضانه لكل شعوب العالم باعتباره بلد السلم والأمان والتعايش المشترك.

    ومن جانبه أكد البرلماني ورئيس المجلس الإقليمي لتيزنيت “عبد الله الغازي” في تصريح مقتضب لقناة “شوف تيفي”، أن هذه الوقفة الاحتجاجية تأتي على إثر مصرع السائحتين الأجنبيتين، واللتين كانتا في زيارة للمغرب وأخذت روحيهما أيادي متطرفة وهو الحادث الذي حز في نفوس كافة المغاربة، وخرجوا للتعبير عن استنكارهم وإدانتهم لهذا العمل الإرهابي، وللتعبير على أن السوسيين اليوم غير راضين عن مثل هذه الأفعال ويتضامنون شيبا وشبابا مع الشعبين الدنماركي والنرويجي، ويؤكدون أن المغرب سيبقى دائما بلد السلم والأمان وبلد الانفتاح والكرم والضيافة، ولن يقبل أن يخربه أي كان، ويدنس صورته بفعل إجرامي كهذا، وفق تعبير المتحدث.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    المهندسون يهاجمون الرميلي ويؤكدون أن 90%من ملفات التعمير محتجزة في”دار الخدمات”