الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الجزائري يمثل الأسبوع المقبل بالمحكمة العسكرية
يمثل الرئيس السابق لإدارة الاستخبارات و الأمن بالجزائر، بشير طرطاق، بمعية أربعة ضباط سامين، أمام قاضي التحقيق بالمحكمة العسكرية، الأسبوع المقبل، على خلفية تهم ثقيلة في ملف الرشاوى و التزوير في الانتخابات التشريعية لسنة 2017.
و تعود أطوار القضية عندما طلب النائب البرلماني بهاء الدين طليبة، بإيداع شكوى لدى مصالح دائرة طرطاق، حيث التقى بنجل جمال عباس اسكندر، الرئيس السابق للأفلان، و أخبره أنه يجمع الأموال لتمويل الحملة الانتخابية، حيث طلب منه نجل عباس أن يمنحه مبلغ 7 ملايير سنتيم لتصدر الانتخابات بولاية عنابة، غير أنه اتصل النائب بمدير المخابرات الذي حدد له موعدا و التقيا، و أبلغه بعملية الابتزاز التي تعرض لها.
و على هذا الأساس، قامت مصالح الضبطية القضائية التابعة للأمن العسكري، تحت اشراف ضابطين من الأمن العسكري برتبة عقيد، بمداهمة منزل إسكندر ولد عباس، الذي تم توقيفه في حالة تلبس، و هو يتلقى رشوة، حيث وجد بحوزته مبلغ 4 ملايير و 800 مليون دينار و 200 ألف أورو، و هو المبلغ المتحصل من عائدات الابتزاز و الرشوة.
غير أن الملف تم طيه بعد يومين فقط من توقيف المتهم، حيث اتصل والد الأخير بسعيد بوتفليقة شقيق عزيز بوتفليقة، الذي تدخل لدى الجنرال البشير طرطاق و إطلاق سراحه دون متابعته على الأفعال المنسوبة إليه.
المصدر: شوف تي في