في تواصل لسياستها القمعية في حق المحتجزين بمخيمات تندوف برعاية المخابرات الجزائرية، أصدرت قيادة البوليساريو بلاغا عاجلا تؤكد فيه تخفيض نصيب الفرد من المواد الإستهلاكية، خاصة الألبان والزيوت والدقيق والحليب، بعد بلاغ سابق تقيد فيه بيع مواد البناء وتخزين الزيوت والدقيق.

وبررت القيادة خطوتها بتخفيض المواد الغذائية في المخيمات، بسبب الأزمة الخانقة المسجلة بخصوص المواد الغذائية الأساسية، ولاسيما مادتي الزيت والدقيق، مطالبة جميع المحتجزين بالإستعداد إلى زمن التقشف.

وفي ذات السياق، قالت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مهتمة بشؤون المخيمات، أن المحتجزين لن يستفيذوا حتى من المساعدات الإنسانية الدولية، حيث أن تخفيض نصيب الفرد من المواد الغذائية هو لإعادة بيع المساعدات في الاسواق الجزائرية والافريقية المجاورة عبر التهريب.

وحسب المصادر ذاتها، فقد تم منع نقل المواد الغذائية في كميات محددة، بل حتى الشاحنات ممنوع عليها حمولة تتجاوز 250 كيلوغراما، وهي قادرة على حمل الأطنان، حيث يتهدد الجوع المحتجزين، خاصة الرافضين لسياسة البوليساريو التي ترغب في الزج بالأطفال والمراهقين في صراعاتها الوهمية.

المصدر: شوف تي في